تمكن أول أمس، مدرب أولمبي الشلف الفرنسي والام، وكتيبته من كسب الرهان في أول ظهور للفريق في القسم المحترف الثاني، وفي أول جولة بعد تحقيق الفوز خارج الديار أمام شباب عين فكرون، من توقيع العائد من الإصابة العيد مادوني، في الد 88 محرزا أولى النقاط الثلاث، كم هي مهمة مع بداية المشوار باعتبار النقاط لها أهمية كبيرة بالنسبة للفرق خاصة من خارج الديار. وعن هذا الفوز أكد المناجير زاوي سمير، أن الفوز المحقق في الجولة الأولى أمام شباب عين فكرون، يؤكد مدى جاهزية التشكيلة الشلفية وإصرارها منذ البداية على تحقيق نتائج طيبة ومواصلة المشوار في أحسن الظروف ودون تعثر طبعا إذا أراد الفريق تحقيق تأشيرة الصعود والعودة إلى حظيرة الكبار الموسم القادم، اللاعب الدولي السابق، أكد أن الإدارة وضعت كل الترتيبات لتحقيق الهدف من انتدابات وتوفير كل الظروف منذ انطلاق التحضيرات وصولا إلى أول جولة من البطولة المحترفة الثانية ومن خلالها الفوز المحقق الجمعة الماضية، بعين فكرون وأمام الفريق المحلي، مضيفا أن المشوار لا يزال في مهده وأن ما ينتظرنا لن يكون سهلا أمام فرق ستلعب بنفس الأهداف، لذا فالصراع سيكون على أشده والأفضلية ستكون للفريق الذي حضّر جيدا، مؤكدا أن مكانة جمعية الشلف في الدوري المحترف الأول دون التقليل من قيمة الفرق الأخرى، لذا فالمسؤولية اليوم ملقاة على عاتق اللاعبين الذين يدركون حجم المهمة التي تنتظرهم هذا الموسم، من جهة أخرى عبّر المدافع زازو سمير، أن الكل ببيت الأولمبي يدرك جيدا ما نسعى إلى تحقيقه هذا الموسم ألا وهو العودة إلى مكانتنا الحقيقية في الدور الأول، لذا على الجميع الوقوف إلى جانبنا خاصة الأنصار لأن المشوار لا يزال طويلا وعلى الجميع وضع الثقة في هذا الفريق الذي تدعم بعناصر جديدة وشابة لها الرغبة الكبيرة في تحقيق الصعود، إلى الجانب العمل الكبير الذي قام ويقوم به المدرب غي والام، منذ تسلمه مقاليد العارضة الفنية للفريق الشلفي، وهو ما يحفّز الجميع على العمل من أجل تحقيق المبتغى والهدف المنتظر، عودة رفقاء الحارس صالحي، بكامل الزاد من عين فكرون تمهد الطريق قصد التحضير للجولات القادمة، وخاصة الجولة المقبلة حينما يواجه الشلفاوة نادي بارادو بملعب محمد بومزراق، وهي المواجهة التي يوليها الجميع بالشلف أهمية كبيرة في غياب الجمهور بعد العقوبة المسلطة على الجمعية، لذا فغياب الجمهور سيؤثر على أداء التشكيلة التي عليها تحقيق الفوز وفقط من أجل إضافة نقاط أخرى وتحقيق الفوز الثاني على التوالي، وهو ما سيؤكد عليه الطاقم الفني أما النقطة التي يجب الوقوف عندها هو تنقل "الجوارح" إلى عين فكرون وكعادتهم أثبتوا وفاءهم لفريقهم وصنعوا أجواء رائعة فوق المدرجات وشجعوا فريقهم إلى غاية نهاية المباراة. ليعودوا رفقة فريقهم من هذه الرحلة بكامل الزاد وبالفوز الذي رفع من معنوياتهم. ما يشار إليه في الأخير بل والتنويه به، فقد استقبلت التشكيلة الشلفية أحسن استقبال والذي كان بالورود في مدينة عين فكرون، حيث قام مسؤولو الشباب بالواجب تجاه الضيوف، مما يؤكد العلاقة الممتازة التي تجمع بين الفريقين، ووعد الشلفاوة مسؤولي الفريق المحلي باستقبالهم أحسن استقبال والرد بالمثيل في لقاء العودة الذي سيلعب بالشلف، وتبقى مثل هذه الأمور رائدة لتعزيز العلاقات بين كل النوادي.