أكد القائد الجهوي للدرك الوطني للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، العميد عبداوي عبد الحفيظ، أن مؤسسة الدرك الوطني ستحارب الإجرام بمختلف أشكاله وستعمل على التقرّب من المواطنين لرفع انشغالاتهم للجهات المعنية، مع العمل على مكافحة إرهاب الطرقات الذي يحصد أرواح الأبرياء، وأكد المسؤول أمس، خلال حفل تنصيب قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لتيزي وزو، المقدم محمودية ايدير، الذي عين خلفا للمقدم اخروف نور الدين، استعداد الجهاز لمرافقة القائد الجديد لتطبيق مخطط العمل الذي يضمن خدمة المواطن والوطن. وأضاف العميد عبداوي، خلال إشرافه على التنصيب الرسمي للقائد الجديد للمجموعة الولائية للدرك الوطني لتيزي وزو، بحضور الوالي وإطارات أمنية ومدنية وعسكرية، أنه على المقدم محمودية، تحديد مخطط عمل يكون من أولوياته محاربة إرهاب الطرق مع الاهتمام بالمواطنين والتكفل بانشغالاتهم المتعلقة بتوفير الأمن والاستقرار. وأكد المسؤول أن جهاز الدرك يملك إمكانيات قادرة على تحقيق الأهداف والمطالب وأنه في حال الحاجة لإمكانيات أكثر فإن المؤسسة جاهزة لها، مشيرا أن كل قائد له مخطط عمل ونشاط ومؤسسة الدرك جاهزة لتقوية الإجراءات حسب الطلب، مؤكدا على أنه تم تسجيل تراجع في حوادث المرور، لكن لا يزال الكثير من العمل للقضاء على الظاهرة. وبشأن التغطية الأمنية لجهاز الدرك لإقليم ولاية تيزي وزو، كشف القائد عبدواي، أن هناك 17 مشروعا يعاني العجز والتأخر في الإنجاز، مرجعا السبب لمؤسسات الإنجاز، مطمئنا المواطنين بأنه سيتم بفضل استلام هذه المنشآت الجديدة رفع نسبة التغطية لجهاز الدرك، مؤكدا على أن المؤسسة جاهزة لإنجاز مقرات جديدة بتراب الولاية، تضاف إلى 20 مفرزة الناشطة لتحسين نسبة التغطية التي تقدر حاليا بنحو 40 بالمائة إذا ما تم حل مشكل العقار المطروح. من جهته، أكد القائد الجديد للمجموعة الولائية للدرك الوطني، المقدم محمودية ايدير، على ضرورة تنفيذ القوانين وتطبيقها بحزم وصرامة ونزاهة، متعهدا ببذل الجهود ليكون في مستوى الثقة الموضوعة فيه والارتقاء بجهاز الدرك الوطني، وتحسين الخدمة العمومية بصفة عامة وتحقيق الأمن بصفة خاصة.