أكد القائد الجهوي للدرك الوطني للناحية العسكرية الأولى العميد عبد الحفيظ عبداوي اليوم الاثنين بتيزي وزو تكريس جهاز الدرك الوطني لكل الوسائل الضرورية من أجل التقليص من حجم حوادث الطرقات. و كان العميد عبداوي خلال تدخله أثناء حفل تنصيب القائد الجديد للمجوعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو المقدم محمودية ايدير خلفا للمقدم اكروف نورالدين ألح أمام المسؤول الجديد للدرك الوطني بالولاية على "ضرورة بذل كل ما بوسعه من اجل التصدي للجريمة بكل أنواعها سيما حوادث الطرقات" مؤكدا عن "استعداده لدعمه بكل الوسائل الكفيلة بضمان تأديته لمهمته على أكمل وجه". كما أشار ذات المسؤول إلى استعداد مصالحه لتجنيد وسائل إضافية إذا ما استدعى الأمر ذلك من اجل "ضمان تأدية جهاز الدرك الوطني لمهمته المتمثلة في السهر على أمن المواطنين و ممتلكاتهم" مضيفا أنه تم تجنيد وسائل معتبرة سمحت بتقليص عدد الحوادث المرورية و عدد الجرحى و الموتى في الطرقات لكن "يجب العمل أكثر لان الوسائل لوحدها لا تكفي في ظل غياب الثقافة الأمنية " يقول العميد عبداوي. و ألح أيضا على ضرورة التأسيس لثقافة التواصل مع المواطن و الاستماع له و كذا انخراط المجتمع المدني في مكافحة حوادث الطرقات داعيا سائقي السيارات إلى التحلي بالحس المدني موازاة مع دعوته إلى الجمعيات بالانخراط في عملية التصدي لإرهاب الطرقات و من أجل تكريس الثقافة الأمنية بمساعدة الصحافة و المدارس و الحركة الجمعوية. و بخصوص تحسين نسبة التغطية الأمنية للدرك الوطني بتراب ولاية تيزي وزو أشار المتحدث إلى أن العملية تواجهها صعوبتين أساسيتين متمثلتان في ندرة العقار العمومي من أجل احتضان فرق جديدة و البطء المسجل في تسليم المشاريع الجاري انجازها. حيث أفاد بوجود 17 مشروع هياكل للدرك الوطني متوقفة الأشغال بها و هي المشاريع التي من شانها لدى تسليمها التحسين من نسبة التغطية الأمنية بالولاية.