أكدت مستشارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من أجل إفريقيا السيدة ايلان لو غال، أن هناك "تقدما" سجل في الأيام الأخيرة فيما يخص الوضع في مالي، مشيرة إلى "تأثير" الجزائر في المنطقة. وفي تصريح للصحافة عقب المحادثات التي أجرتها مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، صرحت السيدة لو غال قائلة "لقد تطرقنا إلى المسائل الإفريقية ولاحظنا تقدما خلال الأيام الأخيرة، فيما يخص الوضع في مالي ويجب المواصلة على هذا المنوال في مجالات الأمن والتنمية والمرافقة السياسية". وأضافت السيدة لو غال، أن "الجزائر لديها تأثير كبير على دول المنطقة ومن المهم أن تؤثر هي وفرنسا على الأزمات الجارية مثلما هو الحال في ليبيا، حتى يتم تشكيل حكومة ويتم إيجاد حل للأزمة". وأشارت من جهة أخرى إلى وجود "تطابق في وجهات النظر" بين البلدين حول الوضع في تونس وليبيا وكذا حول "التهديد الإرهابي الذي تمثله جماعة بوكو حرام". من جهته أكد السيد مساهل، أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة المشاورات حول المسائل التي تشغل البلدين، لا سيما الوضع في مالي "حيث أن فرنسا تعتبر جزء من مجموعة الوساطة وتلعب دورا هاما في تنفيذ اتفاقات الجزائر العاصمة. واسترسل السيد مساهل، يقول "لقد تقاسمنا أيضا التحليلات حول مواضيع أخرى، منها التهديد الإرهابي لبوكو حرام والوضع في منطقة الساحل و ليبيا، وتبادلنا وجهات النظر حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الهيئات الإفريقية والأوروبية لاسيما في إطار الشراكة الأوروبية-الإفريقية. وتطرق الطرفان من جهة أخرى إلى مسألة الهجرة في أفق قمّة لا فاليت (مالطا) المقررة الشهر المقبل حسبما أوضح الوزير.