يواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم غدا الجمعة، ابتداء من الساعة ال 18:30 بملعب 5 جويلية الأولمبي، منتخب غينيا، في المباراة الودية الأولى التحضيرية لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، وسيعود الخضر غدا إلى الملعب الأولمبي، الذي لم يلعبوا فيه أي مباراة منذ عدة سنوات. وقد صرح مدرب الفريق الوطني كريستيان غوركوف خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الأربعاء الماضي في 5 جويلية، بأنه سمع الكثير عن هذا الملعب، غير أن ما يهمه هو الأرضية الجيدة، وأن يكون اللاعبون في يومهم ولا يهتمون كثيرا بالضغط الذي سيفرضه الأنصار، وستكون مباراة غد أول مقابلة يلعبها الفريق الوطني في 5 جويلية، وسيحاول من خلالها تسجيل نتيجة إيجابية، يدشن بها عودته إلى الملعب الأولمبي ضد فريق لن يكون سهلا على المنتخب الوطني؛ الفريق الغيني المعروف، والذي يملك إمكانيات كبيرة، فمهمة الخضر لن تكون سهلة ضد غينيا رغم أن المباراة ستكون ودية، غير أنها مهمة جدا للمدرب كريستيان غوركوف، مثلما صرح به من قبل، حيث أكد بأن اللقاءين الوديين مهمّان جدا بالنسبة للفريق الوطني، سيما بعد أن أكد الناخب الوطني أن مصيره مرتبط بالتأهل إلى كأس العالم 2018. وستُلعب مباراة غد في ظروف استثنائية، حيث سيعود الخضر إلى التنافس أمام أنصارهم، الذين خيّبوا في الخرجة الماضية ضد منتخب ليزوتو بأدائهم غير المقنع رغم فوزهم بثلاثية كاملة، حيث أشار الناخب الوطني غوركوف إلى كل ما قيل عن هذا اللقاء، والانتقادات التي لحقت به، معبّرا عن استيائه لكل ما قيل، وواعدا في نفس الوقت بإحداث تغييرات لكي يتحسن أداء المنتخب الوطني في الخرجات القادمة، والبداية ستكون غدا ضد منتخب غينيا، حيث سيحافظ غوركوف على نفس التعداد الذي سبق اللعب به؛ لأن اللقاء تحضيري، مثلما سبق وأن أكد عليه، وبالتالي فمن الممكن جدا ألا يشرك بعض الوجوه الجديدة التي وجّه لها الدعوة هذه المرة، والتي أكد أنه قام باستدعائهم من أجل معاينتهم في التربص التحضيري، على غرار طاهارت، بن رحمة والحارس جيانين، إلى جانب بعض العناصر المحلية التي وجّه لها الدعوة في قائمته الأخيرة، وبعض الأسماء التي استنجد بها لتعويض المحترفين الغائبين لدواع مختلفة.