أكدت مصادر مقربة من مديرية التجارة، أن فرقها المتواجدة على مستوى ميناء وهران، تعمل على التأكد من المواد المستعملة في تصنيع الادوات المدرسية المستوردة والكشف إن كانت هذه المواد سامة أم لا، من خلال التصاريح المقدمة، إضافة الى اخضاع هذه الأدوات للتحاليل المعمقة، وتأتي هذه العملية بعد دخول الأدوات المستوردة بقوة من دول مختلفة بشكل أغرقت بها السوق في الأسابيع الفارطة، تحضيرا للدخول المدرسي، وهي تباع في الاسواق الموازية ويقبل عليها الاولياء نظرا لأسعارها المعقولة، خاصة بعد التدابير المتخذة من طرف مختلف المديريات الولائية المعنية بوهران، للحد من التصريحات الجمركية المزورة لمستوردي الادوات المدرسية القادمة من الصين، وذلك بتطبيق السعر المرجعي وكذا إجبارية إجراء تحاليل للتأكد من خلوها من المواد السامة. كما اضافت نفس المصادر أن هناك عدة جمعيات قدمت ملفا تقنيا كاملا لمصالح الجمارك يضم كل مواصفات المواد الدراسية مع تحديد تركيبة أغلفة الكراريس المصنوعة من مادة الرصاص، نظرا لتسببها في الاصابة بالسرطان، وبذلك اتخذت مصلحة الجمارك قرارا يقضي بإخضاع كل الأدوات المدرسية التي قد تشكل خطرا على التلاميذ للتحاليل المخبرية قبل جمركتها.. كما حددت الجمارك سعرا مرجعيا للغلاف البلاستيكي ب80،3 دج بعد أن كان المستوردون يصرحون بأسعار لا تتعدى 80،0 دج، وهذا ما جعلهم يتهربون من دفع رسوم جمركية مرتفعة، وبالتالي فرض أسعار منخفضة في السوق.