أشرف وزير الاتصال، حميد قرين، أمس، بالجزائر العاصمة على مراسم إحياء الذكرى ال63 لاستعادة السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون الجزائريين. وبعد وضع إكليل من الزهور على مستوى المؤسستين وتلاوة فاتحة الكتاب، أشاد السيد قرين الذي كان مرفوقا بمسؤولي المؤسستين بالصحفيين والعاملين المحالين على التقاعد. وفي تصريح ل(وأج)، عقب مراسم الاحتفال، قال السيد قرين "لقد كرمنا صحفيين جديرين، أدوا عملهم بشجاعة والتزام وكذلك بمفهوم أنا أتمسك به كثيرا وهو المثالية". وأضاف الوزير قائلا "ينبغي أن يعي كل واحد في المؤسستين بكونه مرجعا بالنسبة للرأي العام وأن الاذاعة والتلفزيون العموميين يشكلان مرجعا في ما يخص أخلاقيات المهنة". وبعد أن أشاد بشهداء الواجب والمهنة، توجه السيد قرين بالشكر إلى "كل العاملين الذين يحملون مشعل إذاعة وتلفزيون حرين ومستقلين وملتزمين لصالح جزائر أفضل". من جهته، أكد المدير العام لمؤسسة التلفزيون الوطني، توفيق خلادي على أهمية التكوين في مهن التلفزيون، موضحا أن "فتح المجال السمعي البصري يستلزم اتخاذ وجهة تضع المرفق العمومي للسمعي البصري في صلب المهمة الإعلامية". واعتبر أن بلوغ هذه الغاية يتوقف على بذل جهود على ثلاثة مستويات وهي إطلاق مسار تكوين في مختلف المهن التي تشكل سلسلة السمعي البصري ورفع مستوى الكفاءات ومواجهة التحدي الرقمي من خلال الانتقال إلى الصورة العالية والفائقة الدقة". أما الجانب الثاني الذي تطرق إليه السيد خلادي فيتمثل في إعادة التنظيم الداخلي بما يكفل "إعادة صياغة القوانين وتكييف دفاتر الشروط وتمكين القنوات وفق خاصيات كل منها".