أبدى المدرب السطايفي بيرنار سيموندي استيائه العميق تجاه ما يحدث لتشكيلته، عقب التعثر الأخير فوق أرضية ميدانها سهرة أول أمس أمام الضيف اتحاد العاصمة، واعتبر سيموندي أن تشكيلته تمر بفترة جد صعبة على الجميع أن يساهم في تخطيها، خصوصا بعد تأكد من أن عامل الحظ بات يسير عكس ما تشتهيه تشكيلته الذي لم يكن الحظ بجانبها منذ انطلاق الموسم الجاري بدليل تضيعها جميع ضربات الجزاء التي استفاد منها الفريق بعد خمس جولات من انطلاق البطولة وأضاف سيموندي آن فريقه يعد من أحسن الأندية على المستوى الوطني وكان الأحسن في جميع مواجهاته سواء بسطيف أو خارجها إلا أن غياب الفعالية لدى عناصر الخط الأمامي وعامل الحظ يحول كل مرة في تجسيد الفرص المتاحة، كما هوالشأن في لقاء اليوم الذي شهد سيطرة كلية لعناصره لكن في ظل انعدام صاحب اللمسة الأخيرة لم نتمكن من ترجمة الفرص إلى أهداف على حد تعبيره.. ما يحدث داخل التشكيلة السطايفية أرجعه سيموندي إلى بعض الأطراف داخل المحيط تسعى جاهدة لضرب وزعزعة استقرار الفريق وتريد بصراحة ذهابي، ولم يخفي استيائه من بعض وسائل الإعلام الرياضية التي وجه لها أصابع الاتهام بأنها سبب مباشر فيما يحدث داخل الفريق من خلال المواضيع التي تنشر حول الفرص والضربات الجزاء التي ضيعتها عناصر التشكيلة منذ انطلاق الموسم، وفي هذا السياق أوضح سيموندي أنه مدربا يصنع خطة لعب وليس هومن يقوم بتنفيذ ضربات الجزاء أوتسجيل الأهداف..