خرجة صعبة للغاية لأبناء سطيف سهرة اليوم فوق أرضية ملعب الدراسات الحربية التابع للجيش المصري بالقاهرة حيث يواجه ممثل الكرة الجزائرية فريق طلائع الجيش المصري، في لقاء مصيري جدا، حيث سيكون رفقاء رياض بن شادي أمام امتحان حقيقي لتجاوز المحنة التي تمر بها التشكيلة السطايفية منذ مدة عقب الخروج المر من منافسات الكأس الإفريقية في الدور الأول، والذي نجمت عنه العديد من المشاكل والهزات أدخلت الفريق في دوامة من المشاكل، ولم يبق للوفاق الذي كان يلعب على جبهات ثلاث إلا الكأس العربية.. أبناء سطيف مجبرون سهرة اليوم على رفع التحدي والعودة بكامل الزاد تفاديا لحسابات لقاء العودة مثلما حدث مع فريق خريبقة المغربي. الوفاق المتواجد بالقاهرة منذ التاسع من الشهر الجاري، أجرى في الأيام الأولى من وصوله مجموعة من التدريبات العادية حيث تم التركيز على الجانب البدني والتكتيكي تحسبا لأي مفاجأة قد يحدثها الفريق الخصم، في حين دخل منذ أول أمس في تدريبات مكثفة ومركزة ومغلقة كذلك تفاديا للضغوطات، وقد حضر جميع اللاعبين الحصص التدريبية وأبدوا انسجاما واستعدادا كاملين تحسبا لمباراة اليوم لحفظ ماء الوجه، هذا وفي حالة تحقيق أبناء سطيف الفوز سهرة اليوم، فإن الأمور ستعود إلى نصابها خصوصا مع الأنصار الذين لا يقبلون عن الفوز بديلا، ويعتبرون لقاء اليوم بمقابلة الموسم، لاسيما بعد خروج أشبال سيموندي في وقت مبكر من منافسات كأس الجمهورية، وخروجهم مؤخرا من سباق البطولة الوطنية وكذا كأس رابطة أبطال إفريقيا، لكن المهمة ليست بالسهلة أمام خصم اسمه الجيش المصري الذي وصل الى الدور النصف بعدما اقصى اتحاد العاصمة في وقت سابق وبات يعرف جيدا نقاط قوة وضعف الوفاق، وسيحاول دون أدنى شك من استثمار الفراغ الذي يمر بع اشبال سيموندي. وسيدخل حاج عيسى حسب الأصداء التي تلقيناها يوم أمس من محيط الفريق كلاعب أساسيا بعد أن أبدى استعدادا غير مسبوق خلال التدريبات وجاهزية كبرى لخوض المباراة كاملة. وهي الورقة الرابحة التي سيعتمدها سيموندي لإحداث الفارق أمام الطلائع، وهو الأمر نفسه بالنسبة للاعب لموشية الذي استنفد العقوبة التي كانت مسلطة عليه أمام خريبقة المغربي، وسيكون الوفاق مكتمل التشكيلة بجميع اللاعبين الذين أبدوا عزيمة كبيرة للعودة بنتيجة إيجابية.