مثلما كان متوقعا فضل المدرب عامر جميل رمي المنشفة على خلفية تعثر المولودية العاصمية اول امس بعمر حمادي ضد جمعية الخروب (3-3)، وهو الاخفاق الذي كان بمثابة القطرة التي افاضت الكأس، حيث كان التقني العراقي في قلب الاعصار منذ الهزيمة الثقيلة التي مني بها زملاء حمادو في زيوي ضد نصر حسين داي (2-4) . صادق عمروس رئيس النادي الذي ظل يساند مدربه رغم تعالي الاصوات المطالبة بإقالته قال في نهاية المطاف بأن مهمة عامر جميل انتهت واتفقنا على الطلاق بالتراضي، مثنيا الى موقف هذا الاخير واصفا اياه ب" القرار المسؤول"، واضاف قائلا: "انه رجل ذو مبادئ ، لقد فضل التضحية من اجل مصلحة الفريق". العميد الذي اصبحت عارضته الفنية شاغرة منذ اول امس، سيواجه الشبيبة البجاوية رائدة الترتيب الخميس القادم بمدربين مؤقتين ويتعلق الامر بأودينة واوعمر، وذلك في انتظار اجتماع المكتب المسير هذا الاثنين، حيث من المتوقع ان يتم الفصل في اسم خليفة عامر جميل". ويتمنى عمروس ان يكون روبار نوزاري هو الاسم المرغوب استقدامه لكن يبقى تجسيد هذه الأمنية بمدى جاهزية المدرب الفرنسي في ترك المنتخب الغيني ومطالبه المالية أيضا.