تحاول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التعرف إن كان لاعبو المنتخب الأول من المحترفين، يرغبون في المشاركة مع المنتخب الأولمبي في الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو البرازيلية، وهذا من أجل تدعيم منتخب أقل من 23 سنة، الذي أحرز على التأهل إلى الأولمبياد من خلال مشاركته البارزة والمشرفة في نهائيات كأس إفريقيا لفئته خلال الأيام الماضية في السنغال، والذي وصل حتى تنشيط اللقاء النهائي، إلا أنه لم يتمكن من العودة بالتاج الإفريقي. وكما كان معلوما من قبل، فقد وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قائمة من اللاعبين الذين تريد أن تدعّم بهم المنتخب الأولمبي من الذين يبلغون أكثر من 23 سنة؛ فحسب قوانين الفيفا، فإنه يمكن لكل منتخب أن يضم في صفوفه ثلاثة لاعبين فقط ممن يتعدى سنهم 23 سنة في قائمة اللاعبين المشاركين في الأولمبياد. والعناصر التي تريد الفاف أن تعرف رأيها إن كانت مستعدة لإعطاء هذا الدعم للأولمبيين، هم فغولي، غلام، مجاني، سليماني، محرز، بن طالب وسوداني، ففيما يخص بن طالب فهو لم يبلغ 23 سنة بعد، إلا أن رأيه مهم إن كان يرغب في لعب الأولمبياد. وتشير بعض المصادر إلى أن الفاف قامت حتى بالاتصال بأندية هؤلاء اللاعبين، لإعلامهم، منذ الآن، برغبتهم في الحصول على خدماتهم في شهر ماي من سنة 2016، موعد انطلاق الألعاب الأولمبية. وستنتظر الفاف رد اللاعبين وأنديتهم، من أجل الفصل فيمن سيكون دعما لمنتخب أقل من 23 سنة في البرازيل. وقد وضع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، هدف بلوغ المربع الذهبي؛ أي الدور نصف النهائي في الأولمبياد القادمة، وهذا ما جعل الفاف تفكر في استعمال حقها مثل بقية المنتخبات الأخرى، بتدعيم المنتخب الصغير بثلاثة لاعبين من الأكابر، في وقت يمكن للفريق الوطني أن يشرك في صفوفه عناصر محترفة لم يصل سنها بعد إلى 23 سنة. ومن بين الأسماء المطروحة بن سبعيني وآيت عثمان وبن رحمة. وقبل الموعد المحدد لإرسال القائمة النهائية للاعبين المشاركين في الألعاب الأولمبية، يملك المدرب السويسري للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، الوقت الكافي قبل الفصل النهائي في الموضوع. وقد سبق له أن التقى بمدرب الفريق الأول كريستيان غوركوف، وتحدّثا في الأمر، إلا أن القرار النهائي سيُعرف ربما قبل إجراء قرعة الأولمبياد شهر أفريل القادم.