كلفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عضو الطاقم الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم يزيد منصوري، بمهمة جس نبض لاعبي المنتخب الأول، الذين يرغبون في المشاركة في الألعاب الأولمبية مع المنتخب الأولمبي في 2016 بريو دي جانيرو، فقد قامت الفاف بتشكيل قائمة من هذه العناصر التي تنوي الاعتماد عليها من أجل تدعيم المنتخب الأولمبي في الأولمبياد القادمة، بهدف التأهل إلى الدور نصف النهائي، حيث يمكن لكل منتخب أن يضم في صفوفه ثلاثة لاعبين من الذين يتعدى سنهم 23 سنة، في ألعاب البرازيل في صائفة 2016. وقد اختارت "الفاف" كلا من لاعب سبورتينغ لشبونة إسلام سليماني، ولاعب بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، ولاعب ليستر سيتي رياض محرز، ولاعب توتنهام بن طالب، ولاعب رانس الفرنسي عيسى ماندي، ولاعب بولونيا الإيطالي سفير تايدر، وقامت بمراسلة بعض الأندية لتعلمها برغبتها في الاستفادة من هؤلاء اللاعبين في ألعاب ريو دي جانيرو القادمة، إلا أنه يتطلب أولا معرفة رأي اللاعبين، وقد سبق أن أشرنا في أحد أعدادنا السابقة، إلى أن تدعيم الفريق الأولمبي بلاعبين من الفريق الأول يمر، أولا، عن طريق الحصول على موافقة هذه العناصر، فالمشاركة في الألعاب الأولمبية تبقى حلما لكل اللاعبين، إلا أنّ لكلٍّ رأيَه في الموضوع، فالفاف لا تريد أن تفرض الأمر عليهم لتترك لهم الاختيار، وستكون مهمة منصوري محاولة إقناعهم بقبول المهمة، من أجل إعطاء الدعم اللازم للمنتخب الوطني الصغير. وسيعتمد مدرب الأولمبيين السويسري أندري بيار شورمان، على نصائح مدرب المنتخب الأول كريستيان غوركوف، في اختيار العناصر الثلاثة التي يمكنه الاعتماد عليها في الألعاب الأولمبية، التي بدأ الاستعداد لها منذ الآن، حتى لا يترك أي شيء للصدفة، فالمدربان من المنتظر أن يجتمعا خلال الشهر القادم من السنة الجديدة، من أجل تحديد المناصب التي يحتاج الأولمبي إلى أن تتدعم في شهر ماي المقبل، تاريخ بداية الألعاب الأولمبية، فغوركوف يعرف جيدا لاعبيه، ويملك كل المعلومات التي بإمكانه أن تفيد شورمان في مهمته، والمدربان سيكونان في مهمتين مختلفتين في السنة المقبلة، وهذا الاجتماع سيستفيد منه الرجلان على حد سواء، فحتى غوركوف يمكنه أن يستفسر عن بعض العناصر من المنتخب الأولمبي، التي تميزت في كأس إفريقيا الماضية في السنغال، والتي تأمل في الارتقاء إلى المنتخب الأول.