انطلق تربص المنتخب الوطني للمحليين أمس بالمركز التقني بسيدي موسى تحت إشراف المدرب كريستيان غوركوف، والذي سيدوم إلى غاية غد، وب 24 لاعبا. وبعد 13 شهرا عن آخر تربص أجراه هذا المنتخب، ها هم محليو كرة القدم الجزائرية يعودون إلى إجواء التربصات، التي يسعى من خلالها مدرب الفريق الأول، لأن يتعرف أكثر على هؤلاء اللاعبين، ويحاول إيجاد من يمكنه أن يستعين به في فريق المحترفين في المناسبات القادمة. وقد التحق كل اللاعبين المستدعَين أمس بسيدي موسى في مغامرة جديدة، من أجل التنافس لإقناع المدرب بالتواجد مع المنتخب الأول، وربما في ألعاب ريو دي جانيرو القادمة، والاستعداد لافتكاك مكان مع الفريق الذي سيشارك في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2018 في كينيا. وعلى مدار ثلاثة أيام، سيكتشف غوركوف مرة أخرى، مستوى التحضيرات التي بلغها اللاعبون المحليون، الذين، في كل مرة، ينتقد استعداداتهم البدنية، معتبرا أنهم لا يعملون كثيرا، وهذا ما يؤثر على لياقتهم، مما يجعله لا يعتمد كثيرا عليهم مع الفريق الأول، إلا أنه لم يغلق أبدا الباب أمام هؤلاء اللاعبين، الذين يطمحون كلهم في أن يتألقوا للعب مع فيغولي وزملائه، الفريق الذي أصبح حلما للعديد من المحليين، الذين سيكونون في فرصة ثمينة من أجل إبهار المدرب الفرنسي، الذي خصص لهم أربع حصص تدريبية خلال تواجدهم في سيدي موسى إلى غاية نهاية تربص غد. الطاقم الفني يستدعي يايا وحمزاوي وزرارة قام الطاقم الفني للمنتخب الوطني وعلى رأسه المدرب كريستيان غوركوف، بتوجيه الدعوة إلى ثلاثة لاعبين جدد، من أجل الدخول في التربص التحضيري الذي دخله المنتخب الوطني للاعبين المحليين منذ أمس والذي يدوم إلى 03 فيفري 2016 بالمركز الوطني التقني للاتحاد الجزائري لكرة القدم بسيدي موسى، حسبما كشفت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أول أمس عبر موقعها الرسمي. والتحق كل من لاعب مولودية بجاية فوزي يايا وعكاشة حمزاوي وأيضا توفيق زرارة من وفاق سطيف، بباقي العناصر أمس بالتربص، حيث استنجد بهما الطاقم الفني للخضر مكان اللاعبين أمير قراوي وسايح سعيد وبلخير عبد النور، وذلك بسبب الإصابات المختلفة التي يعانون منها.