كشف رئيس قسم النشاط الصحي والاجتماعي بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي،"كناس" الدكتور بوسهمة محمد شكيب عن استفادة أزيد من 50 ألف امرأة من الكشف المبكر لسرطان الثدي، وذلك منذ انطلاق العملية في سنة 2010. وأوضح المسؤول، في تصريح ل"المساء" أن الصندوق يتكفل بمرضى السرطان بصفة عامة ومرضى سرطان الثدي بصفة خاصة وذلك من خلال تعويض الأدوية والعطل المرضية بنسبة 100 بالمائة عن طريق نظام الدفع من قبل الغير وباستعمال بطاقة الشفاء الإلكترونية. كما يتكفل بنفس النسبة أي 100 بالمائة بالنسبة للعطل المرضية القصيرة والطويلة المدة وكذلك الأمراض المهنية. وفيما يخص سرطان الثدي، يضيف محدثنا، تتكفل "كناس" بالتشخيص المبكر عبر مراكزها الجهوية الأربعة المتواجدة بكل من قسنطينة وجيجل وتلمسان والأغواط، بالإضافة إلى مركز التشخيص والعلاج بميناء الجزائر بالعاصمة. ولضمان نجاح العملية، تم إسناد المهمة إلى خلية متعددة الاختصاصات تتكفل باستقبال النساء وتحسيسهن من طرف المساعدات الاجتماعيات حول احتمال التعرض إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي في حالة عدم إجراء الفحوصات الطبية المبكرة. وفي حالة الكشف عن بعض الاختلالات المتعلقة بسرطان الثدي، فإن المصالح المختصة للصندوق تقوم بتوجيه المصابات إلى الطبيب المستشار لنفس المؤسسة أوللأطباء المتعاقدين معها. كما تساهم مختلف الهياكل الصحية التي تتكفل بسرطان الثدي عبر القطر، والتي تم إدماجها في نظام الإعلام الآلي للصندوق في متابعة كل الحالات التي يتم الكشف عنها مبكرا من طرف مراكز المنظومة الاجتماعية. ويتكفل الصندوق بالمصابات منذ الكشف عن سرطان الثدي وإلى غاية امتثالهن للشفاء، كما سمحت المصورة الطبية ذات الصدى المغناطيسي (اي. أر. أم) وأجهزة السكانير التي استفادت منها مراكز الصندوق بالكشف المبكر عن أنواع السرطانات الأخرى.