أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي السيد زبار بن رابح اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن الصندوق يتكفل مجانا بعملية الكشف المبكر لسرطان الثدي عند المؤمنات اجتماعيا وذوي الحقوق. وقال السيد زبار على هامش الانطلاق الرسمي لعملية الكشف المبكر لسرطان الثدي أن العملية ستمس 30 ألف مؤمنة اجتماعية وذوي الحقوق البالغات أكثر من 40 سنة وما فوق وهو العدد -- حسبه -- الذي أفرزه نظام الاعلام الالي للصندوق لمراكز الدفع الجهوية عبر القطر. وأوضح السيد زبار أن العملية انطلقت عبر المراكز الجهوية الاربعة (مغنية وقسنطينة وجيجل والاغواط) بالاضافة الى مركز الضمان الاجتماعي (الميناء) بالعاصمة الذي استدعى حتى الان 60 امراة استفادت من الكشف المبكر. ولضمان نجاح هذه العملية أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمناسبة أنه تم اسناد المهمة الى خلية متعددة الاختصاصات تتكفل باستقبال النساء وتحسيسهن من طرف المساعدات الاجتماعيات حول احتمال التعرض الى خطر الاصابة بسرطان الثدي في حالة عدم اجراء الفحوصات الطبية المبكرة. وفي حالة الكشف عن بعض الاختلالات المتعلقة بسرطان الثدي أشار نفس المسؤول أن المصالح المختصة للصندوق تقوم بتوجيه المصابات الى الطبيب المستشار لنفس المؤسسة أوللاطباء المتعاقدين معها. وأكد في نفس الاطار أن عملية تعاقد الصندوق مع طبيب العائلة المعالج التي انطلقت مؤخرا بدأت تعطي ثمارها ستساهم في تسهيل التكفل بسرطان الثدي عند المؤمنات اجتماعيا. كما ستساهم مختلف الهياكل الصحية التي تتكفل بسرطان الثدي عبر القطر والتي تم ادماجها في نظام الاعلام الالي للصندوق في متابعة كل الحالات التي يتم الكشف عنها مبكرا من طرف مراكز المنظومة الاجتماعية. وأكد السيد زبار أن الصندوق سيتكفل بالمصابات منذ الكشف عن سرطان الثدي والى غاية امتثالهن للشفاء موضحا أن المصورة الطبية ذات الصدى المغناطيسي (اي. أر. أم) وأجهزة السكانير التي استفادت منها مراكز الصندوق ستساهم في الكشف المبكرعن أنواع السرطنات الاخرى.