لا زالت قضية اللاعب الدولي السابق، مراد مغني والمنتمي حاليا إلى شباب قسنطينة، تصنع أحاديث الأوساط الرياضية القسنطينية التي تترقب بشغف كبير القرار الذي ستتخذه إدارة نادي السنافير بشأن مستقبل هذا العنصر مع تشكيلتها. ويكون مغني قد عاد أمس إلى مدينة الجسور المعلقة، قادما من فرنسا التي سافر إليها من أجل العلاج عقب الإصابة التي تلقاها منذ ثلاثة أسابيع في مباراة فريقه ضد مولودية وهران بملعب أحمد زبانة، علما أن اللاعب السابق في صفوف الخضر لم يسعفه الحظ لإكمال كل المباريات التي أقحمه فيها الطاقم الفني، حيث كثيرا ما يتم استخلافه بسبب معاناته من إصابته القديمة على مستوى الركبة والتي كانت سببا في وضع حد لمشواره الدولي مع الفريق الوطني الجزائري. وفي محاولة منا للتعرف على الوضعية الحالية لمراد مغني مع شباب قسنطينة، اتصلنا بمدرب هذا الأخير، الفرانكو - برتغالي، قوميز الذي صرح ل"المساء" أن الطاقم الفني الذي يترأسه لم يتخذ بعد أي قرار بخصوص مستقبل هذا اللاعب مع الفريق، مضيفا أنه ينتظر مقابلة هذا اللاعب من أجل اتخاذ قرار يناسب مصلحة الفريق قبل كل شيء، وقد تحفظ قوميز عن كشف أي قرار مسبق يعني مراد مغني، قائلا فقط إنه سيلتقي بالمعني اليوم (الأحد) بمقر النادي. أما مساعد مدرب شباب قسنطينة، منير زغدود، فأكد من جهته ل«المساء" أن أي قرار بشأن اللاعب مراد مغني ستتخذه إدارة النادي، موضحا أن قضية هذا اللاعب تتجاوز حاليا الطاقم الفني، فيما قالت مصادر مطلعة جيدا على حيثيات هذه القضية أن المدرب قوميز يريد الاحتفاظ بهذا اللاعب في صفوف فريقه، وهو الآن في حاجة إلى تجربته من أجل إبعاد تشكيلته من منطقة الخطر في ترتيب البطولة لكون شباب قسنطينة لا يزال مهددا بالسقوط. وبخصوص مسار فريقه في البطولة، قال قوميز إن تشكيلته توصلت إلى استعادة توازنها بفضل النتائج الإيجابية الأخيرة، لا سيما التعادل الذي عاد به زملاء بزاز من ملعب بولوغين أمام رائد البطولة، اتحاد الجزائر، وتوقع قوميز خروج فريقه بسرعة من منطقة الخطر.
