أوضح المدير الولائي للأشغال العمومية السيد لطفي مور، أن الولاية التي تبلغ مساحتها حوالي 430 ألف كلم مربع، تم بها تأهيل شبكة طرق جد هامة تبلغ حوالي 3396 كلم بكل أصنافها من طرق وطنية، ولائية وبلدية، بالإضافة إلى حجم كبير جدا من المسالك التي توجد حاليا قيد الإنجاز. وأفاد المصدر أنه بالنسبة للطرق الوطنية، هناك محاور أساسية، أهمها الطريق الوطني رقم 6 وهو الشريان الأساسي الذي يربط شمال الولاية إلى غاية آخر نقطة حدودية بمنطقة تيمياوين بأقصى جنوب الولاية، إضافة إلى الطريق الوطني رقم 51 الذي يربط الطريق الوطني رقم 6 باتجاه أومرون بأوقروت، إلى غاية آخر نقطة التي تربط أدرار بغرداية، مرورا بمنطقة مقيدن، وهو محور أساسي وجد هام جعله القطاع أولوية من بين أولوياته، لاسيما أنه طريق يربط الولاية بالجهة الشمالية الشرقية للوطن، وكذا محور آخر أساسي لا يقل أهمية عن الطريقين الوطنيين رقم 06 ورقم 51، الرابط بين تيميمون والطريق الوطني، مرورا بمنطقة شروين شمال الولاية، وهو المتواجد حاليا في حالة جد متدهورة، مما جعل مصالح المديرية تعطيه أهمية أيضا، ناهيك عن الطريق الوطني رقم 52 الذي يربط الطريق الوطني رقم 06 بمنطقة رقان باتجاه الولاية المنتدبة عين صالح ولاية تمنراست، أما فيما يتصل بالطرق الولائية، فإن طولها يبلغ 518 كلم؛ منها حوالي 60 كلم غير معبدة، فيما يبلغ طول الطرق البلدية 564 كلم، منها ما يقارب 163 كلم غير معبدة. وكشف السيد مور أن هناك العديد من الطرق هي حاليا محل إنجاز، تتوفر على مسارين أوثلاثة، كما هو الحال بالنسبة للطريق الرابط بين أدرار وأولف والطريق الذي سوف يربط أدرار باتجاه تسابيت إلى غاية ولاية تندوف مرورا بمنطقة شناشن وكذلك الطريق الذي يربط ولاية أدرار عن طريق تيميمون وتينركوك باتجاه ولاية البيض، كما أكد المسؤول أن كل هذه الطرق هي في مصاف الطرق الوطنية وأنه بعدما تتم ترقيتها تؤهل وتضاعف من حجم هذه الشبكة الحالية إلى قرابة 4925 كلم من بينها 2644 كلم من الطرق الوطنية. أما بالنسبة لحالة هذه الشبكة من الطرق الوطنية، فيؤكد المسؤول أن هناك ما يقارب 70 في حالة بين الجيدة والمتوسطة وأن هناك عجز فيما يقارب 30 بالمائة منها وهي في محل تدارك خلال البرامج التي هي قيد الإنجاز. وفيما يخص الطرق الولائية، فإن ما نسبتها 82 بالمائة، منها ما تتراوح بين الجيدة والمتوسطة.