استكملت مجمل العمليات التي تدعمت بها ولاية خنشلة خلال السنوات الأخيرة في مجال الطرق الوطنية والولائية والبلدية حسب ما علم من مدير الأشغال العمومية، وأوضح نفس المسؤول أن هذه العمليات التي رصد ت لها مبالغ مالية معتبرة سمحت بإنجاز وفتح وإعادة تأهيل شبكة الطرقات البلدية والولائية والوطنية وبناء دور للصيانة ومنشآت فنية، كما تم في هذا الإطار تدعيم الخط الولائي الرابط بين بلدية ''أولاد ارشاش'' ب''أولاد عزالدين'' على مسافة 12 كلم بالطريق الوطني رقم 32 وآخر على الطريق الوطني رقم 88 بين قرية ''عين ميمون'' بمقر بلدية ''طامزة'' على مسافة 12 كلم وربط طريق بين ''ششار'' و''جلال'' على مسافة 12 كلم بالطريق الوطني رقم 88 و''يابوس'' بحدود بالحدود الإدارية مع ولاية باتنة على مسافة 20 كلم. واستنادا لذات المصدر فقد تم كذلك ربط الطريق الولائي رقم 4 على مستوى ''بغاي'' بالطريق الوطني رقم 80 على مسافة 12 كلم، وتحديث الطريق الولائي على مسافة 14 كلم بين بلديتي'' شلية'' و''يابوس'' وشق طريق ولائي رقم 149 معبد بين منطقتي'' قنتيس'' و''فركان'' العابر لمنطقة الصحراء بجنوب الولاية على طول 35 كلم، وآخر رقم 8 بنفس الجهة بين ''ششار'' و''سيار'' على مسافة 30 كلم، كما تم فتح طريق معبد على مسافة 23 كلم بين ''سيار'' و''الميتة''، و16 كلم بين هذه الأخيرة و''اغير'' بأقصى هذه المنطقة، بهدف فك العزلة خاصة عن الفلاحين القائمين بعمليات استصلاح للأراضي. واستلمت مصالح المنشآت القاعدية التابعة لمديرية الأشغال العمومية عديد المحاور لتجنب الدخول إلى المناطق العمرانية بالمدن، وذلك بإنجاز طريق بطول 6,5 كلم ب''قايس'' باتجاه الطريق الوطني الرابط بين خنشلةوباتنة، ومحول بمفترق الطرق بالطريق الوطني رقم 88 والطريق الوطني رقم ,32 ونفق أرضي على مسافة 60 مترا مغطى بمفترق طريق ''حمام الصالحين'' بمخرج مدينة خنشلة الذي تدعم على بعد 3 كلم منه بمنشأة فنية تحتية باتجاه باتنة وأم البواقي، وأخرى أفقية بمدينة خنشلة، وتم إنجاز محولين للوزن الثقيل على الطريق الرابط بين خنشلةوباتنة لتجنب مدينة ''قايس'' ومجموعة من المنشآت الفنية لتجنب الفيضانات وتصحيح ''النقاط السوداء'' في المنعرجات الخطيرة، وذلك بتوسيع المحاور، إلى جانب إقامة الإشارات الضرورية لمستعملي شبكة الطرقات بالولاية. تجدر الإشارة إلى أن شبكة الطرقات الولائية التي تمتد على مسافة 743 كلم من مجموع الشبكة العامة للطرق بهذه الولاية بطول 1.888 كلم أصبحت صالحة بنسبة استعمال تقدر ب82 في المائة، وهي مرشحة لأن تعرف في إطار المشاريع المقترحة في المخطط الخماسي 2009 - 2014 تحسنا بنسبة 100 بالمائة وذلك استنادا إلى مسؤولي قطاع الأشغال العمومية بالولاية.