أكد مدير الأشغال العمومية لولاية أدرار، السيد لطفي موري، أن قطاعه عرف في المدة الأخيرة قفزة نوعية نتيجة العمل الميداني المثمر الذي مكن من إنجاز العديد من الطرق، انطلاقا من ولاية أدرار وربطها مع الولايات المجاورة. ومن بين المشاريع التي تم إنجازها؛ طريق البيض الذي انتهت به الأشغال وهو الآن مستغل، بالإضافة إلى تعبيد مسافة فاقت 840 كلم عبر مختلف مناطق الولاية، مما سهل حركة النقل وساهم في فك العزلة. كما يعرف الطريق الهام الرابط بين أدرار وولاية تندوف تقدما في الأشغال على مسافة 600 كلم، حيث يعتبر شريان الحياة مستقبلا ويختزل المسافات عند استلامه في نهاية السنة الجارية، وقد خصصت له اعتمادات مالية معتبرة فاقت 14 مليار دينار. وأضاف المدير الولائي أن طريق تميمون مقيدن المنيعة، ستنطلق عبره الأشغال قريبا، لإنجاز 107 كلم، وأوكل المشروع إلى 3 مؤسسات خاصة لها خبرة في الميدان، لأنه عرف عدة تشققات، مشيرا إلى سعي مصالحه للوصول إلى حدود المنيعة، لأنه يعتبر طريقا هاما في ربط أدرار بولايات الجنوب الشرقي، إضافة إلى الطريق الوطني رقم 51 الذي يربط تميمون بالطريق الوطني رقم 6 على مسافة 30 كلم، والذي يوجد في طور الإنجاز، ليتم استلام هذا المحور في أواخر شهر فيفري من السنة المقبلة، بالإضافة إلى استلام 18 كلم من الطريق الوطني رقم 52 والانطلاق في إنجاز 17 كلم في القريب العاجل. كما كشف المدير الولائي عن برنامج هام، يتمثل في إنجاز 200 كلم لفك العزلة عن القصور مترامية الأطراف، والذي ينطلق في السنة الجارية، مما يسهل من تنقل الأشخاص ويساهم في تنمية أكثر لمناطق القصور وتشجيع السياحة. أما طريق رقان برج باجي مختار الذي تشرف على إنجازه 3 مؤسسات، فوصلت نسبة إنجازه إلى حوالي 55 في المائة، ورصدت له الدولة 300 مليار سنتيم، حيث سيتم -حسب المتحدث- استلام 500 كلم من المشروع في شهر ماي الداخل، فضلا عن مشاريع أخرى قيد الدراسة لازدواجية الطرق انطلاقا من أدرار ورقان وكذا طريق بشار، مع فك العزلة أيضا عن منطقة أولف باستلام طريق اجتنابي، انطلاقا من مدينة أدرار على مسافة 100 كلم عوض المرور عن طريق رقان.