أصبحت عملية عرض السلع خارج المحلات التجارية، ظاهرة تميز جل شوارع وأزقة القصبة العتيقة مثلما هو الحال بشارع أحمد بوزرينة، علي عمار، مصطفى لعجالي، رابح راياح، عمار القامة وغيرها... فقد استغل أصحاب المحلات التجارية المتواجدة بهذه الشوارع كل المساحات الموجودة أمام مداخل محلاتهم لعرض منتوجاتهم المختلفة خاصة بالأزقة التي تعرف ضيقا كبيرا مما يصعب تنقل المارة مثلما هو الحال بشارعي مصطفى لعجالي ورابح رياح، اللذين احتل بهما التجار الممرات وحتى سلالم العمارات الداخلية، الأمر الذي أدى إلى تذمر السكان في ظل غياب الرقابة، فبالرغم من الحملات التحسيسية التي قامت بها المصالح المعنية على مستوى بلدية القصبة لا تزال الظاهرة متفشية وبكثرة مما يستدعي اتخاذ اجراءات ردعية تمنع منعا باتا عملية استغلال المساحات الخارجية للمحلات، بحيث تؤدي كل مخالفة إلى دفع غرامة مالية أو غلق المحل بصفة مؤقتة مثلما أكده مصدر موثوق ببلدية القصبة. خاصة بعد أن تمكنت لجنة المراقبة التي شكلتها البلدية في السنوات الفارطة من اقناع تجار أحمد بوزرينة بإعادة الاعتبار لواجهات محلاتهم.