وقع رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس بمقر سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على سجل التعازي إثر وفاة الرئيس الصحراوي، محمد عبد العزيز. وكان السيد بن صالح مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة والوزير الأول، عبد المالك سلال ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة وكذا وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل. وكتب السيد بن صالح "تلقينا ببالغ الحسرة والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة المغفور له فخامة ريس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد عبد العزيز". كما قال السيد بن صالح" وأمام هذا المصاب الجلل، الذي ألم بالشعب الصحراوي الشقيق، نتقدم إليكم باسم فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة وباسم الشعب الجزائري بأحر التعازي وأصدق المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة ويلهم أهل المغفور له والشعب الصحراوي الشقيق الصبر والسلوان". «لقد رزئ الشعب الصحراوي اليوم، -يضيف رئيس مجلس الأمة- في واحد من أبنائه الرموز البررة في الوقت الذي تعرف فيه القضية الصحراوية تقدما ملموسا ومزيدا من النجاحات الدبلوماسية على المستويين الإفريقي والدولي". واسترسل السيد بن صالح قائلا: "وسيبقى هذا الفقيد المناضل الكبير، الذي سخر حياته في سبيل قضية بلده النبيلة، خالدا في ذاكرة شعبينا الشقيقين تقديرا وعرفانا بمسيرته الحافلة بالعطاء والتضحيات والإخلاص لوطنه وأمته". كما كتب رئيس الغرفة العليا أنه "وفي هذا الوقت العصيب الذي يمر به الشعب الصحراوي الشقيق تجدد الجزائر دعمها ومساندتها لنضاله المشروع من أجل تحقيق حقه في تقرير مسيره". «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا للّه وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".