تمكنت، صبيحة أول أمس، عناصر أمن ولاية سطيف من إبطال محاولة إغراق السوق المحلية بأزيد من 37 قنطارا من اللحوم البيضاء، كانت منقولة على متن مركبات تجارية تنعدم بها أبسط شروط النظافة الصحية، بالإضافة إلى عدم حيازة أصحابها أي وثيقة أو شهادة تثبت مصدرها أو مكان ذبحها. العملية، حسب مصادر أمنية، جاءت إثر مراقبة ليلية لعناصر فرقة التطهير والنظافة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية سطيف، إذ تم توقيف المركبات التي استغل أصحابها ظلمة الليل لنقل الكمية المذكورة من اللحوم وتحويلها إلى تجار التجزئة بالسوق الشعبية عباشة عمار وسط مدينة سطيف. وخلال عملية المراقبة اتضح أن كمية اللحوم لا تتوفر على وسم وشهادة طبية تثبت صلاحيتها. وبعد إخضاعها للمراقبة على الطبيب البيطري المعتمد، أثبتت النتائج عدم صلاحية كمية منها لوجود آثار نبش بعض القوارض، ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك، حيث تم إتلافها ووضع الكمية المحجوزة تحت تصرف المصالح المختصة، مع إنجاز ملفات جزائية ضد المخالفين، وتحويلهم على الجهات القضائية. .. وتوقيف عصابة لترويج المخدرات تقودها فتاة فككت، مطلع الأسبوع الجاري، عناصر الضبطية القضائية لأمن ولاية سطيف، عصابة مختصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، تنشط بين محور عاصمة الولاية ومدينة عين ولمان جنوبسطيف. العصابة تتشكل من خمسة (05) أفراد من بينهم فتاة، تم توقيفهم مع حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية فاقت 600 قرص مهلوس و100 غ من الكيف المعالج واسترجاع مبلغ مالي يفوق 10 ملايين سنتيم تُعد من عائدات ترويج تلك السموم. العملية أطّرتها عناصر فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، وجاءت بناء على معلومات تفيد بإقدام شخص على ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بأحد أحياء مدينة سطيف، حيث تم وضع خطة مكنت المحققين من توقيفه في حالة تلبّس وهو ينقل كمية أولية من المخدرات. وبعد الحصول على إذن من النيابة المحلية بتفتيش مسكن المشتبه فيه تم استرجاع 50 غراما من المخدرات و30 قرصا من المؤثرات العقلية، إلى جانب مبلغ مالي قُدر ب05 ملايين سنتيم، وأداة حادة تُستعمل في تقطيع المخدرات. التحقيقات الأولية مع المتهم مكنت عناصر الأمن من الوصول والتعرف على هوية الممون الرئيس البالغ من العمر (33 سنة) الذي ينحدر من مدينة عين ولمان، والذي تم توقيفه بعد تأطير عملية ترصّد ومراقبة، سمحت لذات العناصر بضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قُدرت ب 600 قرص من مختلف أنواع المهلوسات، إلى جانب مبلغ مالي من عائدات ترويج تلك السموم. وبعد التحقيق المعمق تبين أن للمعني شركاء (شخصين وفتاة) تم تحديد هوياتهم وتوقيفهم جميعا، مع ضبط كمية إضافية من المخدرات ومبلغ مالي هو أيضا من عائدات عمليات الترويج. وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم إعداد ملف جزائي ضد المتورطين الخمسة وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أمر بإيداعهم جميعا الحبس المؤقت بتهمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية قصد الاستهلاك والاتجار.