قررت إدارة جمعية وهران تحديد سقف أجور لاعبيها في الموسم الجديد الذي سيلعب فيه فريقها المحترف الثاني ب 70 مليون سنتيم. وإذا كان قرارها هذا محبذا لديها وسعت إلى تطبيقه منذ سنوات إلا أن الضائقة المالية هي التي دفعت المسيرين إلى التمسك أكثر بتطبيق هذا السقف من الأجور هذه المرة، وعدم التنازل عليه، وكدليل على ذلك سعيهم هذه الأيام وفي كل اتجاه لجلب الأموال اللازمة لتأمين انطلاقة جيدة للفريق خالية من أي مشاكل، فعلى هذا الصعيد كان رئيس الشركة الرياضية محمد مورو، قد زار مدير مديرية الشباب والرياضة بدر غربي بدر الدين في الساعات القليلة الماضية، وطلب منه مساعدته في تسريع ضخ إعانة البلدية في خزينة الفريق مادام المقابل المالي الذي تحصلت عليه الإدارة الوهرانية من نظيرتها لشبيبة القبائل نظير تسريح المهاجم محمد بن قابلية لها، والمقدر ب 900 مليون سنتيم، لا يكفي لسد احتياجات "الجمعاوة"؛ من انتدابات وتربص صيفي وغيرهما من لوازم التحضيرات، إضافة إلى ذلك تسديد المستحقات العالقة للاعبين، خاصة الذين تنوي الإدارة الاحتفاظ بهم وبطلب من المدرب الجديد نور الدين سعدي، على غرار المدافع الأوسط المغترب بن زرقة، الذي يرى فيه اللاعب القادر على تقديم الإضافة للفريق الموسم القادم، من منطلق أنه يعرف إمكانياته جيدا، وكذلك المحنكين عواد محمد الأمين وبلعيد الهادي، هذا الأخير الذي لمّح بإمكانية تمديد بقائه مع الجمعية الوهرانية بعدما قضى بها ثلاثة مواسم، قال عنها بأنها كانت غنية ومفيدة جدا. ويُنتظر أن تعمد الإدارة أيضا إلى التوقيع لبعض اللاعبين الآمال على عقود مع الأكابر بعد المردود الطيب الذي أبانوا عنه في المقابلات الرسمية التي لعبوها الموسم المنقضي كبوطيش، سبيعي، حمرة وربما الحارس الواعد هنان.