في انتظار الفصل النهائي فيها من قبل الطاقم الفني والإدارة خلال اجتماعهما المرتقب هذا الأسبوع، تضمنت قائمة المسرَّحين تسعة لاعبين إلى حد الآن، منهم أسماء ثقيلة؛ حيث يتصدر هؤلاء الحارس الدولي السابق هشام مزاير، الذي أنهى موسمه قبل الأوان، وتحديدا منذ لقاء بوسعادة بملعب هذا الأخير؛ إذ تلاسن بحدّة مع مدربه كمال مواسة، الذي وجّه له انتقادات بين الشوطين لم يتقبلها، في وقت كانت النتيجة لمصلحة البوسعاديين بهدفين دون رد. ومنذ تلك المقابلة قرر مواسة وضع حارسه على التماس، وطلب من الإدارة إحالته على المجلس التأديبي ليشطب اسمه نهائيا، وأوكل مهمة حراسة عرين فريق ”المدينة الجديدة” في باقي المباريات الحاسمة، لمخضرم آخر، ألا وهو الصديق بوهدة. ويأتي اسم محنّك آخر ضمن المسرَّحين، ويتعلق الأمر بعيساوي عباس، الذي كان قدِم على الجمعية في مرحلة التحويلات الشتوية. ولئن شارك في بعض المباريات الأخيرة إلا أن ذلك لم يشفع له في تمديد تواجده ضمن التعداد، ليأتي دور عابد، الذي تشبه حالته حالة زميله عيساوي، سواء في فترة التحاقه بالجمعية، أو عدد مشاركاته ضمن تشكيلتها. فالمهاجم بن شعبان الذي ضيّع موسمه وأطل بوجه شاحب جدا، ساهمت الإصابات المتلاحقة في ذلك، علما أن المهاجم السابق لمولودية بجاية تُوّج بلقب أحسن هداف لموسم 2012/ 2013 برصيد تسعة أهداف رغم أنه لعب مرحلة الإياب فقط، بعدما قدِم على الجمعية في فترة التحويلات الشتوية. وإضافة إلى هؤلاء الأربعة، هناك اسم المدافع سعداوي المصاب، والذي أجبرته الإصابة التي تلقّاها في لقاء الجمعية باتحاد حجوط، على الصعود فوق طاولة الجراحة مرتين للتخلص من آلامها. وقد يكون مسؤولو الجمعية تخلصوا من اللاعب السابق لآمال شبيبة القبائل، بعدما تيقّنوا من طول فترة النقاهة التي يوجد فيها سعداوي، والتي قد تدوم لأكثر من خمسة أشهر حتى يستعيد عافيته كاملة.أما الثنائي بن ساسي وأوسماعيل فكانت نية الإدارة تسريحهما منذ مدة، وحتى قبل نهاية الموسم الكروي، فالأول قرر المدرب مواسة طرده من الفريق منذ عشية لقاء وداد تلمسان بجمعية وهران، عندما رفض وقتها اللعب، وتَحجّج بالإصابة، وتَبيّن في حينها أنه سلك تلك الطريق حتى يضغط على الإدارة من أجل مستحقاته العالقة، وهو ما لم يُرض مواسة، خاصة أن الفريق كان في منعرج اللعب على الصعود. أما أوسماعيل فرغم انضباطه التام واجتهاده الكبير في التدريبات، إلا أنه فشل في نيل ثقة المدرب، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي وجدها في خط الوسط، الذي ينشط فيه هذا اللاعب. على أن المفاجأة في هذه القائمة صنعها تواجد اسمي الشابين عتي وملال، اللذين قررت إدارة رئيس النادي الهاوي مروان باغور إعارتهما رغم إمكاناتهما المسلَّم بها، خاصة اللاعب الأول، الذي شارك فريقه في العديد من المباريات، ونال استحسان جميع ”الجمعاوة”. ولا يستبعد مصدر قريب من الإدارة أن تراجع الإدارة قرارها بشأن هذا اللاعب، الذي قد يفصل المدرب مواسة وبنسبة كبيرة، لمصلحة الاحتفاظ به في التعداد للموسم الجديد.
"الجمعاوة” في ضيافة زعلان من جانب كبير، يكون تعداد الجمعية الوهرانية قد حظي باستقبال، أمس، من قبل والي الولاية السيد عبد الغني زعلان، لتكريمه هو وباقي الفرق الوهرانية الأخرى المتألقة في الموسم (2013 /2014). وفضلا عن الجمعية، هناك فريق مديوني وهران الصاعد باستحقاق إلى القسم الثاني (هواة) إلى الجهة الغربية، وفريق الناحية العسكرية الثانية المتوَّج بكأس الجزائر العسكرية. وستكون الفرصة مناسبة لإعلان الوالي عن ضخه لإعانة مالية أو منحة الصعود، كما سماها مدير مديرية الشباب والرياضة غربي بدر الدين نظير هذا الإنجاز، وهي الإعانة التي ستريح الإدارة، وستساعدها على تسوية مستحقات لاعبيها؛ إذ سبق لها وأن منحتهم صكوك ضمان بأجر شهرين لم يصرفوهما بعد، زيادة على قيامها بانتدابات يجب أن تكون نوعية قياسا بالقسم الكروي، الذي ستنشط فيه الجمعية الوهرانية.