أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، على أن مصلحة الرياضيين المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو المزمع إجراؤها من 5 إلى 21 أوت المقبل، ينبغي أن توضع فوق كل اعتبار. وألح الوزير خلال لقاء جمعه بمقر دائرته الوزارية مع أعضاء اللجنة المختلطة، وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، المكلفة بتحضير ومتابعة مشاركة الوفد الجزائري بريو، على أن مصلحة الرياضيين تبقى فوق كل اعتبار. وأفاد بيان الوزارة أنه "وبعد العرض المقدم من طرف لجنة التحضير الأولمبية فيما يتعلق بالتربصات المبرمجة للرياضيين المتأهلين إلى موعد ريو، جدد الوزير دعمه لمجموع الرياضيين الذي حققوا الحد الأدنى، تحسبا لمشاركتهم في أولمبياد البرازيل". وتناولت الأطراف الحاضرة في هذا اللقاء التقييمي آخر الروتوشات التقنية التي يتوجب تسويتها وكذا برنامج التكفل الطبي وإخضاع كل المشاركين للمراقبة من أجل تفادي تعاطي المنشطات، كما أضاف البيان. وأعلنت الوزارة عن أن لقاء سيبرمج لاحقا مع ممثلي الجزائر في الألعاب الأولمبية. من جهتها، نوهت اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية بالجو السائد خلال هذه اللقاءات والتنسيق والتشاور مع الوصاية وإطاراتها التي ستمكن بدون أدنى شك من مواصلة تحضيرات الرياضيين في أحسن الظروف.