أكد وزير الشباب والرياضة, الهادي ولد علي, أن مصلحة الرياضيين المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو (5-21 أوت) ينبغي أن توضع فوق كل اعتبار.وألح الوزير خلال لقاء جمعه بمقر دائرته الوزارية مع أعضاء اللجنة المختلطة, «وزارة الشباب والرياضة-اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية«, المكلفة بتحضير ومتابعة مشاركة الوفد الجزائري بريو أن «مصلحة الرياضيين تبقى فوق كل اعتبار.» وأفاد بيان الوزارة أنه «وبعد العرض المقدم من طرف لجنة التحضير الأولمبية فيما يتعلق بالتربصات المبرمجة للرياضيين المتأهلين إلى موعد ريو وجدد الوزير دعمه لمجموع الرياضيين الذين حققوا الحد الأدنى, تحسبا لمشاركتهم في أولمبياد البرازيل«. وتناولت الأطراف الحاضرة في هذا اللقاء التقييمي آخر الروتوشات التقنية التي يتوجب تسويتها وكذا برنامج التكفل الطبي وإخضاع كل المشاركين للمراقبة لتفادي تعاطي المنشطات, يضيف البيان.وأعلنت الوزارة أن لقاء سيبرمج «لاحقا« مع ممثلي الجزائر في الألعاب الأولمبية. من جهتها, نوهت اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية «بالجو السائد خلال هذه اللقاءات والتنسيق والتشاور مع الوصاية وإطاراتها والتي ستتمكن بدون أدنى شك من مواصلة تحضيرات الرياضيين في أحسن الظروف«