طالب المدرب توفيق روابح تسريح لاعبين اثنين من التعداد، لعدم اقتناعه بما وقف عليه خلال الأسبوع الأول من التدريبات، التي أجرتها التشكيلة. وأكد التقني السطايفي في حديث خاص مع الرئيس فريد نزار، خلال الجلسة التي جمعتهما بعد نهاية آخر حصة تدريبية أجرتها التشكيلة، والتي سرح فيها اللاعبون، لقضاء العيد مع عائلاتهم، بأنه لم يقتنع بما قدمه أحد اللاعبين من التشكيلة الموسم الماضي وآخر من العناصر الجديدة، وبالرغم من أنه لم يتم الكشف عن هوية الثنائي، إلا أن مصادرنا أكدت أن الحديث يدور حول أحد المدافعين القدامى، أما الثاني الذي هو من الجدد فيتعلق الأمر بلاعب في خط وسط الميدان، الأمر الذي جعل نزار يباشر البحث عن البديل اللازم لكل واحد، حتى يتمكن من التباحث معهما حول فسخ العقد بالتراضي واختيار وجهة جديدة يلعبان لها في أقرب فرصة ممكنة. نزار لا يزال ينتظر رد بولمدايس لا يزال الرئيس فريد نزار ينتظر رد مهاجم شباب قسنطينة، حمزة بولمدايس، بشأن مجيئه إلى مدينة باتنة للجلوس على طاولة المفاوضات، حول إمكانية حمله للونين الأزرق والأحمر، تحسبا للموسم الكروي المقبل، فالبرغم من تعطل اللاعب في تسوية وضعيته مع مسيري الفريق والمدرب البرتغالي، ديدي غوميز بشأن كيفية حصوله على وثائق تسريحه، إلا أن الرجل الأول في الفريق الباتني يبقى في انتظار ضبط كل شيء بين الطرفين، حتى يقنعه بالتوقيع ل«الكاب" وغلق ملف تدعيمات الخط الأمامي بصفة رسمية. بوحربيط وشبانة تحصلا على تسريحهما تحصل سهرة أول أمس، المدافع المحوري صابر شبانة والمهاجم حسام بوحربيط على وثائق تسريحهما من قبل الرئيس نزار بعد الموعد الذي كان لهما مع المعني بباتنة، حيث أن الثنائي دفع ما قيمته 30 مليون سنتيم مقابل الحصول على وثائق تسريحهما بصفة رسمية، ليمكنهما بذلك مباشرة التدريبات مع فريقهما الجديد، مولودية العلمة بصفة عادية بعد العيد، ليتخلص بذلك "الكاب" من إجازتين كانتا محجوزتين دون الحاجة إليهما، على أن يتم القيام بنفس الخطوة مع المدافع المحوري زموشي والذي يرفض الجميع تواجده في التشكيلة لعدة أسباب.