أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة امس في برقية وجهها الى امبراطور اليابان اكيهيتو ادانة الجزائر بشدة للاعتداء الوحشي الذي استهدف مركز متابعة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة ساغاميهارا بمقاطعة كاناغاوا و الذي خلف 19 قتيلا و 25 جريحا. وجاء في برقية رئيس الجمهورية «تلقيت ببالغ الاسى و التأثر نبأ الاعتداء الوحشي الذي استهدف مركز متابعة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة ساغاميهارا بمقاطعة كاناغاوا و الذي خلف 19 قتيلا و 25 جريحا». واضاف رئيس الجمهورية في برقيته «و اذ ندين بشدة هذا العمل الجبان لا يسعني الا أن أتقدم الى جلالتكم باسم الشعب الجزائري و حكومته و باسمي الخاص بأخلص التعازي القلبية راجيا منكم ان تنوبوا عني في التعبيرلاسر الضحايا عن صادق مواساتنا و تعاطفنا معها في هذه الظروف». واعرب رئيس بوتفليقة عن تمنياته «بالشفاء العاجل للجرحى و المصابين و المناعة و الحفظ من كل مكروه لامبراطورية اليابان و شعبها الصديق. ..يهنئ نظيره المالديفي بالعيد الوطني لبلاده بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية المالديف، عبد الله يمين عبد القيوم، بمناسبة العيد الوطني لاستقلال بلاده، أكد له فيها العناية التي يوليها لتفعيل علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات. قال رئيس الجمهورية في برقيته: «يسعدني غاية السعادة أن أشارككم الاحتفال بالعيد الوطني لاستقلال جمهورية المالديف، وأتقدم إلى فخامتكم باسم الجزائر حكومة وشعبا وأصالة عن نفسي بأحر التهاني مشفوعة بأطيب التمنيات لكم بموفور الصحة والهناء وبالتقدم والازدهار لشعب المالديف الشقيق». وتابع الرئيس بوتفليقة قائلا»هذا وأؤكد لكم بهذه المناسبة السعيدة، العناية التي نوليها لتمتين روابط الصداقة والتضامن القائمة بين بلدينا وتفعيل علاقات التعاون الثنائي في كافة المجالات بما يعود بالفائدة على شعبينا الشقيقين». ..ويهنئ نظيره الكوبي بالاحتفال بيوم التمرد الوطني بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء لجمهورية كوبا راؤول كاسترو روز، بمناسبة احتفال بلاده بيوم التمرد الوطني، نوه فيها «بانتظام الاستشارة والتشاور» القائمين بين البلدين. وجاء في برقية رئيس الجمهورية: «إن احتفال الشعب الكوبي بيوم التمرد الوطني سانحة أغتنمها لأتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة وتمنياتي بالرقي والرفاه للشعب الكوبي الصديق». وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا: «دعوني أقدم، في هذه المناسبة السعيدة، تحية إكبار للثورة الكوبية التي وسمت بميسمها التاريخ الحديث من خلال القيم والمثل التي أشعتها وكذا الأعمال و الانجازات الكبرى التي حققتها لفائدة شعبكم». وتابع رئيس الدولة يقول: «هذا، وأغتنم هذه السانحة لأعبر لكم عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتضامن و التعاون التي تجمع بلدينا الصديقين و أؤكد لكم عزمي على مواصلة العمل معكم على تعميقها و تمتينها». «كما يطيب لي- يضيف الرئيس بوتفليقة - أن أنوه بانتظام الاستشارة والتشاور القائمين بين الجزائروكوبا، والمتميزين بتوافق وجهات النظر حول ما هو محل اهتمامنا المشترك من القضايا الإقلمية و الدولية الهامة». وختم الرئيس بوتفليقة برقيته بالقول «إنني متيقين من أن هذا التشاور المفيد النافع سيتعمق أكثر بفضل الزيارة المقبلة التي سيقوم بها وزيرنا الأول إلى هافانا، والتي ستكون كذلك سانحة يجب اغتنامها لبعث نفس جديد في التعاون الجزائري الكوبي في مختلف المجالات».