تطالب العائلات القاطنة بالأحواش المتواجدة بمختلف ضواحي العاصمة، بتسوية وضعيتها القانونية، حيث أكد هؤلاء أنهم لا يملكون الحق في إعادة تشييد سكناتهم بسبب غياب عقود الملكية. بالمقابل، وعد والي العاصمة عبد القادر زوخ بالتفرغ لملف الأحواش عقب الانتهاء من عملية الترحيل ال 21. وتضم بلدية سيدي موسى وحدها 17 حوشا، هُدمت ثلاثة منها خلال العشرية السوداء، وسكانها المشتتون يطالبون بالعودة. أما بقية الأحواش فموزعة عبر مختلف الجهات بحوالي 700 عائلة أحصيت سنة 2013، حيث أكد السكان أنهم يعيشون حياة متعبة بالعديد من الأحواش، مثلما هي الحال بأحواش سي بلعيد وعلي بن النعيمي وكذا حوش الشهيد بودومي والشهيد لعقاب وسي جعفر. كما يبلغ عدد الأحواش ببلدية السحاولة 39 حوشا، وتضم حوالي 800 عائلة تعيش أوضاعا صعبة، وتطالب الجهات المعنية بإيجاد حلول سريعة، وتسوية الوضعية القانونية للسكان بمختلف الأحواش، منها حوش الطرشة وحوش الطيب إلى جانب حوش الحاج وحوش لورا وأيضا حوش فانسا ومزرعة عثمان بلحاج وغيرها. كما ينتظر سكان أحواش بلدية هراوة تسوية الوضعية على مستوى 36 حوشا، حيث يعيش أغلبهم وضعا صعبا بسبب تردي السكنات القديمة التي تحوّل معظمها إلى بيوت قصديرية، ولايزال المقيمون في باقي الأحواش ينتظرون برنامج إنجاز "البيوت الجاهزة" التي أعلن عنها زوخ سابقا. كما يطالب سكان أحواش بلدية أولاد شبل بتسوية وضعية الأراضي والحصول على عقود الملكية والتكفل بمختلف الانشغالات، المتمثلة في تدهور المحيط، خاصة الطرق غير المهيأة التي تمتلئ بالأوحال وبرك المياه في فصل الشتاء، حيث سبق للسلطات المحلية على مستوى البلدية، أن قامت بإرسال البطاقة التقنية الخاصة بأحواش الولاية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة التي ينتظرها السكان المتواجدون في نفس الوضعية وفي كل أحواش العاصمة، التي شهدت هي الأخرى توسعا عمرانيا ملفتا للانتباه في السنوات الأخيرة.