طالب رئيس الاتحاد الولائي للفلاحين بقسنطينة عوان سليمان، مديرة المصالح الفلاحية بالإفراج عن منحة الحليب المقدرة ب 14 دج، والتي يستفيد منها مربو الأبقار ومنتجو الحليب، مضيفا أن المنحة التي كانت تقدمها الدولة كدعم عن كل لتر حليبا مقدم إلى وحدات التحويل، توقفت منذ شهر جانفي الفارط بالنسبة إلى المنتجين المتعاملين مع ملبنة نوميديا. كما توقفت منذ شهر أفريل الفارط بالنسبة لكل المنتجين المتعاملين مع مختلف الوحدات التحويلية المتواجدة على تراب قسنطينة أو بجوارها، والمقدر عددها بحوالي 6 وحدات. وقال عوان سليمان إن وحدات تحويل الحليب استقبلت خلال هذا الموسم الفلاحي، حوالي 30 مليون لتر من الحليب قدمها مربو الأبقار الحلوب، المقدر عددهم في الوقت الحالي ب 872 مربيا، أشرف على جمعها 69 متعاملا من الخواص أو من الشباب الذين استفادوا من دعم وزارة الفلاحة في شكل سيارات خاصة بجمع الحليب. وأكد رئيس الاتحاد الولائي للفلاحين بقسنطينة، أن هناك بعض الصعوبات التي باتت تهدد مهنة تربية الأبقار بقسنطينة، وعلى رأسها مشكل كلأ الأبقار، مضيفا أن عدد الأبقار الحلوب بولاية قسنطينة تقلص من 14 ألف بقرة سُجلت سنة 2010 إلى 9138 بقرة حلوب خلال هذا الموسم الفلاحي، والعدد مرشح للانخفاض إذا لم تتحرك مديرية المصالح الفلاحية، حسب قول عوان، الذي اعتبر أن هناك فوضى على مستوى تسيير هذه المديرية. وقال إن رئيس الغرفة الفلاحية غير شرعي، كون القانون يمنع ترؤّس الغرفة من طرف متعامل اقتصادي، ويشترط أن يكون رئيس الغرفة فلاحا لديه بطاقة مهنية، يكون عضوا في مجلس إدارة الغرفة المشكَّل من 5 فلاحين ومتعاملَين اقتصاديَين اثنين. من جهة أخرى، تساءل سليمان عوان عن التعليمة التي أرسلتها وزارة الفلاحة بتاريخ 1 ماي 2016، إلى كل ولاة الجمهورية عبر الوطن بشأن تسهيل عملية تنظيم الجمعيات الولائية الخاصة بالغرفة الفلاحية الوطنية، تحضيرا للانتخابات الوطنية المزمع إجراؤها شهر أكتوبر من السنة الجارية، حيث أكد أن هذه التعليمة لم تظهر بولاية قسنطينة عكس 47 ولاية الأخرى، وتساءل عن المتسبب في هذا التقصير معتبرا أن الجمعية العامة التي من المقرر أن تُعقد شهر أكتوبر المقبل، ستكون باطلة في حال لم تبلّغ ولاية قسنطينة بالتعليمة الوزارية التي أمضاها الأمين العام للوزارة الوصية.