كشفت مصادر محلية مطلعة أن انتخاب رئيس بلدية القبة بالعاصمة، سيكون غدا الإثنين بعد الاجتماع الذي سيضم المنتخبين المحليين بالمجلس الشعبي البلدي للقبة، وكذا الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لحسين داي. وتابعت ذات المصادر أن انتخاب "المير" الجديد لبلدية القبة، كان مقررا يوم الخميس المنقضي، غير أنه تم تأجيل العملية عقب تنفيذ قرار إنهاء مهام رئيس بلدية القبة زهير بوسنينة، حيث أوضحت ذات المصادر التي أوردت الخبر، أن من بين التهم التي توبع بها رئيس البلدية المخلوع، تعارض مهام بوسنينة زهير كرئيس للمجلس الشعبي لبلدية القبة، والأمين العام لعدة تعاونيات عقارية، وتسليم رئيس المجلس الشعبي السابق لبلدية القبة، رخصتي هدم وبناء سكن داخل حرم المدرسة العليا للأساتذة. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس البلدية المخلوع ينتمي لحزب العمال، تولى تسيير بلدية القبة بعد التحالف الذي خضعت له عدة أحزاب سياسية خلال الانتخابات المحلية السابقة، فيما ستكون المنافسة شديدة بين منتخبين في البلدية لتقلّد منصب رئيس البلدية، أحدهما مرشح عن حزب جبهة التحرير الوطني، وهو النائب السابق لرئيس البلدية، المكلف بالشؤون الاجتماعية والمعروف عنه معارضته سياسة إدارة وتسيير البلدية من قبل رئيس البلدية المخلوع، وبين المرشح الثاني عن حزب الجبهة الوطنية الشعبية.