يعاني مستشفى "محمد بوضياف" بغليزان من انعدام تام لأخصائي التوليد منذ أكثر من سنتين، هذا النقص عقد من وضعية الحوامل اللواتي يضطررن إلى التنقل نحو المستشفيات أو العيادات الخاصة التي يوجد أغلبها خارج تراب الولاية. تتوفر الولاية على أخصائي نساء جراح واحد يوجد على مستوى مستشفى مازونة، يضمن العمليات الجراحية لبعض الحوامل المحولات من مستشفيات غليزانالمدينة أو مستشفى وادي رهيو. حسب رزنامة عمله، وأمام هذه الوضعية، عمدت إدارة مستشفى محمد بوضياف بغليزان إلى إبرام توأمة مع مستشفى مغنية، حيث يحضر أطباء إلى مستشفى غليزان بهدف إجراء عمليات جراحية قيصرية لنساء حوامل، حسب رزنامة مضبوطة بين مستشفى غليزان والأطباء. وقد أكد رئيس البعثة أن العملية تدخل في إطار إنساني لا غير، موضحا أن الفريق مستعد لمثل هذه العمليات كلما تطلب الأمر ذلك. من جهتهم، يطالب المواطنون في ولاية غليزان من الوزارة الوصية والسلطات المحلية، بضرورة التكفل بهذه الوضعية والعمل على تدعيم مستشفى غليزان بأخصائي نساء وتوليد لتأمين حياة الحوامل. كما أكد المواطنون الذين قابلناهم أمام جناح العمليات بالمستشفى أن العمليات الجراحية لدى العيادات الخاصة أصبحت جد مكلفة، وأقل سعر بالنسبة لعملية قيصرية لا يقل عن 60000 دج، مما يثقل كاهل العائلات الفقيرة أو ذوي الدخل المحدود. كما أن عمليات التطوع لا يمكنها تلبية حاجيات الولاية بكاملها.