سجلت وكالة التنمية الاجتماعية من خلال خلاياها الجوارية مجموعة من التدخلات على المستوى الوطني، بناء على طلب مختلف الشرائح الاجتماعية من الذين يعانون من مشاكل طبية ونفسية وإدارية·وتم تصنيف نوعية التدخلات والميادين المطلوبة أكثر في مجال الوساطة الاجتماعية· وحسب مصدر من الوكالة فإن تدخلات فرقها المختصة الذي يهدف الى إدماج هؤلاء الأشخاص في وسطهم الاجتماعي من خلال الوساطة بين مختلف الأطراف المعنية بأي نزاع أو إشكال أفضت إلى تسجيل 32% وساطة مابين المؤسسات و31 % تدخلا في مجال الصحة و20% في مجال التكفل النفسي و10% تدخلا يخص التحقيق الاجتماعي و7% يتعلق بتحقيقات أسرية وهذا خلال السداسي الأول من سنة 2006 وهو آخر إحصاء تم إعداده من طرف الوكالة· وحسب نفس المصدر، فإن الجانب الإداري يمثل أكثر الميادين التي يتم فيها الاستعانة بوساطة الخلايا الجوارية يليها الجانب الإداري ب 38% ثم الطبية ب 16%· للإشارة تضم الخلايا الجوارية التي تم استحداثها في إطار نشاط وكالة التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الوطني فرقة متعددة التخصصات تتشكل من أخصائي اجتماعي ونفساني ومرشدة اجتماعية بالاضافة الى طبيب· ويخص تدخلها مجالات الصحة والتربية والبيئة والتشغيل ويتم في ذلك الاستماع إلى المتضررين من مخلفات الانحراف الاجتماعي ومن المنحرفين أنفسهم واقتراح الحلول المناسبة لمشاكلهم للقضاء على مختلف الأمراض الاجتماعية·