كشف السيد عمر ربراب رئيس رائد القبة، أنه تلقى عرضا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقضاء موسم أبيض وخوض غمار كأس الجمهورية على ان يتم إدماج الفريق في بطولة القسم الأول للموسم القادم. ودون أن يذكر الأشخاص الذين تقدموا بهذا العرض قال الرجل الأول في القبة انه كان يتمنى لو تم رفع أندية الدرجة الاولى إلى 17 فريقا منذ البداية، مشيرا إلى ان تشكيلته ورغم" تعنت" الهيئة الفيدرالية كانت ومازالت مستعدة لدخول السباق الذي أدرك محطته السابعة، قائلا في هذا الشأن: "نملك تعدادا ثريا، وفرنا له كل شروط التحضير الجيد، وهو على اتم الاستعداد للدفاع عن ألوان الفريق، كما ان الأنصار ينتظرون بفارغ الصبر رؤية فريقهم المفضل وهو يعود إلى أجواء المنافسة الرسمية". ويبدو من خلال هذا لتصريح ان ربراب الذي أكد بأنه سيدعو إلى جمعية عامة استثنائية من اجل دراسة الاقتراح الأتي من مبنى دالي إبراهيم، أنه لم يوافق على العرض خاصة بعدما أبلغه محامي النادي ان المحكمة الرياضية الدولية ردت أول أمس على طلب المكتب الفيدرالي بخصوص مبررات قرارها الأخير لصالح رائد القبة، وهو الرد الذي يعد نسخة طبق الأصل لما حمله قرار الاثنين الفارط، حيث أمر "الطاس" بإعادة النقاط التي خصمت من رصيد القبيين بموجب القرار الصادر بتاريخ 30 جوان 2008 وتعديل بالتالي ترتيب بطولة القسم الثاني للموسم الفارط. واعتبرت المحكمة ان الفريق "لم يخالف أحكام المادة 97 - ب من قانون الانضباط للفاف وعليه تقرر التسجيل الرسمي لنتيجة المقابلة التي جرت في ماي المنصرم بين رائد القبة واتحاد الحراش (0-0) . ومن منروفيا حيث يتواجد رفقة الفريق الوطني، رفض السيد حميد حداج رئيس الاتحادية التعليق على مستجدات هذه القضية وما إذا كانت هيئته تلقت فعلا رد المحكمة الرياضية الدولية، واكتفى بالقول : "ليس لديّ ما أقوله في هذا الخصوص. أنا الآن مع التشكيلة الوطنية واهتمامي منصب على غرار كل الجزائريين على مباراة مساء اليوم المصيرية ضد المنتخب الليبيري".