ستكون قضية رائد القبة النقطة الأبرز والاهم في جدول اعمال اجتماع المكتب الفيديرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم هذا الأحد، حيث ينتظر الرأي العام الرياضي بشغف الإجراءات التي سيتم اتخاذها بعد قرار المحكمة الرياضية الدولية القاضي بإدماج ذوي الزي "الاخضر والابيض" في بطولة القسم الاول، وإرجاع ست نقاط لتشكيلة ربراب كانت الرابطة الوطنية قد خصمتها من رصيدها في 30 جويلية الماضي الى جانب اعادة النظر في ترتيب بطولة القسم الثاني في الموسم الماضي إضافة إلى وضع رزنامة جديدة لبطولة الكبار التي ادركت جولتها السابعة. واعتبرت "التاس" قرارها نهائيا وغير قابل للطعن من أي من طرفي النزاع، مشيرة الى أن النادي لم يخرق بنود المادة رقم 97 -ب من قانون العقوبات الخاصة بالاتحادية الجزائرية والاكيد ان قرار محكمة لوزان وضع نزلاء مبنى دالي ابراهيم في مأزق، وهو ما لمح اليه السيد حميد حداج الذي قال امس ان هيئته تنتظر توضيحات بشأن هذا القرار حتى يتسنى لهيئته قراءته بشكل جيد وبالكيفية التي تجنب الكرة الجزائرية مشاكل هي في غنى عنها . ورفض الرجل الاول في الفاف الدخول في التفاصيل واكتفى بالقول :"لا استطيع التكهن بما سيحدث يوم الاحد، لكن انا واثق بأن زملائي في المكتب الفيدرالي سيتحلون بروح المسؤولية لان مصلحة كرتنا تتطلب ذلك". ويبدو الوضع حرجا للغاية، لأن إدماج القبة في بطولة القسم الاول وإعادة النظر في صعود اتحاد الحراش يفتح الباب لغضب جماهيري مشروع ل"الكواسر " وغير محمود العواقب ومعناه ايضا خلط أوراق المنافسة برمتها. وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد راسل الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 24 اوت الماضي يطلب منه توضيحات بشأن قرار محكمة التحكيم الرياضي الدولية، الصادر يوم 20 اوت، حول ضرورة إدماج رائد القبة ضمن بطولة الدرجة الأولى مع تعديل رزنامة البطولة وفق هذا المعطى الجديد. ويذكر أن رائد القبة كان قد قاطع مباراة الجولة الأولى لبطولة الدرجة الثانية، التي كانت مقررة يوم 21 اوت الماضي أمام مستضيفه نادي بارادو، وذلك بعدما تلقت ادارة النادي مراسلة من محكمة التحكيم الرياضي الدولية، تعطيه من خلالها الحق في الصعود بخلاف ما كانت الفاف قد قررته من قبل بحرمانه من الصعود، بعد خصم ست نقاط من رصيده، واعتباره منهزما على البساط في مباراة الجولة ما قبل الأخيرة لبطولة القسم الثاني للموسم الماضي أمام اتحاد الحراش بسبب تزوير لاعب الفريق خليدي لهويته الشخصية.