ستنظم لجنة التربية والتعليم لولاية الجزائر قريبا ندوة وأياما دراسية لدراسة مشاكل قطاع التكوين المهني وأسباب عزوف الشباب العاصمي عن بعض التخصصات المطلوبة من قبل سوق الشغل، حسبما أكده رئيس اللجنة محمد ملهاق. وأضاف السيد ملهاق، أن هذه الندوة والأيام الدراسية ستكشف عن أسباب عزوف الشباب عن بعض تخصصات التكوين المهني على غرار البستنة والسباكة والبناء وكذا البحث عن حلول لتحفيز هؤلاء على القيام بهذه المهن التي يطالب بها سوق الشغل. كما أكد أنه سيتم خلال هذه الندوة، حسب ما صرح به المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية، اقتراح إدراج تخصصات جديدة تتماشى ومتطلبات سوق الشغل مع التباحث مع القطاعات المعنية وكذا المؤسسات الموظفة عن التخصصات المطلوبة لإدراجها في قطاع التكوين المهني. وذكر أن الموسم الجديد للتكوين والتعليم المهنيين 2016-2017 لولاية الجزائر المرتقب في 25 سبتمبر المقبل، سيعرف إدراج 15 تخصصا جديدا على غرار الميكانيك والكهرباء البحرية وكذا تخصصات تخص تكنولوجيا الاعلام والاتصال والالكترونيك وصيانة شبكات الصرف الصحي. وتتمثل التخصصات الجديدة كذلك يضيف المتحدث في الهندسة المعمارية الداخلية وزراعة الخضروات والهيكلة المعدنية والقولبة والتسليح والشراء والتموين والكهرباء والإلكترونيك البحري وصيانة شبكات التطهير وتربية أسماك الزينة وميكانيك وتصليح آلات الخياطة وقدور معدنية وأنابيب صناعية وتمتير معدات عناصر البناء، وكذا تخصص تقني في الأشغال العمومية ومربّي الدجاج اللحام. وحسب مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر، فقد بلغ عدد المناصب التكوينية المفتوحة خلال هذه الدورة عبر مختلف مراكز ومعاهد التكوين بالجزائر العاصمة 23.222 منصبا موزعا على الأنماط التكوينية الإقامية والمهنية المتعارف عليها. أما بخصوص المؤسسات التربوية الجديدة التي ستسلّم خلال سنة 2016 فقد ذكر السيد ملهاق، أن هذه السنة ستعرف استلام 44 مؤسسة تربوية تخص جميع الأطوار الابتدائي والمتوسط والثانوي، مضيفا أنه تم تدشين عدد منها من طرف وزيرة التربية الوطنية بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2016-2017.