تدعمت مكافحة الثلوث البيئي بالمحروقات بوهران باقتناء سد عائم من أجل حماية حوض الميناء حسبما علم أمس من مؤسسة ميناء وهران. ويهدف هذا التجهيز الذي هو على شكل أنبوب مرن يبلغ طوله 200 متر الى جمع وصرف وتذويب عن طريق مواد كيماوية طبقات المحروقات في حالة وقوع حادث تدفق هذه المواد في الماء كما أفاد بذلك المدير العام لمؤسسة ميناء وهران. ويأتي هذا الاقتناء الجديد الذي رصد له غلاف بمبلغ ستة ملايين دج في إطار مخطط أعدته مؤسسة ميناء وهران وفقا للمعايير المعمول بها في هذا المجال والاتفاقيات الدولية التي وقعتها الجزائر في مجال مكافحة الثلوث البحري. ويهدف هذا المشروع الى مواجهة أي حادث ثلوث بحري بالمحروقات داخل حوض الميناء، حسب نفس المسؤول الذي أضاف بأن هذا الاقتناء لا يعني أن الخطر زاد على مستوى ميناء وهران، علما أن هذه الهيئة تستسقبل سنويا 100000 طن من مواد المحروقات وهي نسبة ست مرات أقل من تلك المسجلة خلال العشرية السابقة. ويشتمل هذا البرنامج الهادف إلى رفع القدرات العملية لمؤسسة ميناء وهران في المجال البيئي على استثمارات إضافية ترمي خاصة إلى إنشاء وحدة عائمة للوقاية واستلام تجهيزات أخرى من أجل إبعاد كل أشكال النفايات الثقيلة في 2009 حسب نفس المصدر. للإشارة نظم عرض تقني لهذا المشروع من طرف مركز التكوين لمؤسسة ميناء وهران بحضور مختلف المتدخلين في مجال الوقاية والحماية من الثلوث البيئي.