نظمت صبيحة أول أمس القيادة العامة لحراس الشواطئ تمرينا استعراضيا خاصا بمكافحة التلوث البحري بالمحروقات على مستوى ميناء سكيكدة و قد تمحو هذا التمرين التجريبي على مستوى منطقة الشحن رقم 2 المقابلة لشاطئ العربي بن مهيدي ، و خلال التمرين تم كسر الأنبوب الناقل للبترول مما تسبب في تسرب للنفط في مياه البحر الأمر الذي أدى إلى إخطار حراس الشواطئ ، الذين قاموا بدورهم و في أول خطوة على تقييم الوضعية و بمساعدة من المؤسسة المينائية تمت محاصرة البقعة المتسربة بواسطة حاجز عائم طوله 400 متر و ساحبتين عن طريق استعمال تقنية الاسترجاع و كذا أوراق الامتصاص بحيث يمكن ب 156 ورقة من امتصاص برميل نفط بأكمله و عن احتمال عدم محاصرة البقعة بصورة غير كلية يتم حماية الميناء و المنطقة الصناعية بحاجز عائم آخر و ذلك على مستوى الميناء الجديد، و في حالة امتداد الخطر إلى اليابسة فستنتقل صلاحيات التطبيق إلى مصالح الحماية المدنية هذا و قد تمت خلال هذه العملية تجنيد مختلف الوسائل المادية و البشرية و ذلك بوضع جميع الإمكانيات في متناول القائمين على هذا التمرين و للإشارة فإن ولاية سكيكدة قد استفادت من عتاد تبلغ تكلفته مليوني دولار و ذلك رفقة ولاية بجاية و الجزائر و ذلك في إطار المخطط الوطني لمكافحة التلوث البحري بالمحروقات ، كما أن المؤسسة المينائية أيضا كانت قد استفادت من نفس المبلغ خلال عام 2006 و تأتي هذه العملية في إطار التحسيس بأخطار التلوث المتعلقة بالتلوث البحري خاصة المحروقات التي تتعرض لها خاصة ولاية سكيكدة بما أنها من أكبر المناطق الصناعية تصديرا لمواد المحروقات