تم مساء أمس، بمقر ولاية باتنة، تكريم البطلة شبه أولمبية مونية قاسمي. وجرى الحفل في أجواء احتفالية مميزة بحضور السلطات المحلية وإطارات الشبيبة والرياضة بالولاية. وكانت البطلة شبه أولمبية قاسمي، التي أهدت الجزائر كما هو معلوم ميدالية فضية في رمي الصولجان في اليوم الثاني من الألعاب، تمكنت من تحقيق رمية ب41ر25 مترا، وهو إنجاز يوصف بالتاريخي باعتبار أن الرياضية حسّنت رقمها القياسي الشخصي في رمي الصولجان وذلك في إطار فعاليات الطبعة ال15 للألعاب شبه أولمبية التي جرت بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة ما بين 7 إلى 18 سبتمبر المنقضي. والي الولاية أعرب عن فرحته بتشريف الألوان الوطنية في هذه المحافل الدولية، ودعا لبذل الجهود ومواصلة المشوار لتحقيق المزيد من التألق وضمان النّوعية، واعتبر النتائج بالمكسب في وجود طاقات شابة. واعتبر هذه الاستحقاقات بالتحدي الكبير وفرصة لتطوير رياضة المعاقين ووعد من جهة أخرى بدعم هذه الشريحة، مضيفا أن كل سبل الممارسة الرياضية متاحة لهذه الشريحة. كما تم بالمناسبة تكريم الرياضية صفية جلال، التي احتلت المرتبة الرابعة في رمي الجلة بعدما أقرت لجنة التحكيم بارتكابها خطأ تقنيا حرمها من المرتبة الثالثة إذ تعد هذه المرتبة مشرّفة بالنّظر لظروفها النفسية وهي تتلقى خبر وفاة والدها عشية تنقلها للبرازيل وحرصا منها على تشجيع الرياضيين لكسب مزيد من الاستحقاقات وتحفيزا للمتوجين علمت "المساء" أن السلطات الولائية خصصت مبلغا يتراوح مابين 20 و30 مليون سنتيم للمتوّجات تثمينا لهذه الإنجازات