هي مبادرة تقوم بها مؤسسات التكوين المهني بورقلة ومراكز التكوين المهني والتمهين بتقرت، حيث بدأت الابواب المفتوحة نهاية الاسبوع الفارط في التعريف بمختلف مؤسسات التكوين المهني المتواجدة بتراب الولاية ومقاطعة تقرت الكبرى بالاخص، والتخصصات المبرمجة لموسم 2008/2009 والفرص المتاحة للشباب في قطاع التكوين وتشجيعهم وحثهم على الالتحاق بمختلف فروع التكوين.. ولذات الغرض نظمت قافلة تحسيسية جابت مختلف بلديات ودوائر مقاطعة تقرت الكبرى، تؤطرها مجموعة من الاساتذة ومستشاري التوجيه وأعوان تقنيين في الساحات العمومية، وتوزيع مجموعة من المطبوعات والملصقات تحتوي على التخصصات التي يوفرها قطاع التكوين بالولاية. والجديد هذا العام بالنسبة للقطاع، ان فرصا كبيرة أعطيت للشباب عديم المستوى من اجل الالتحاق بفروع التكوين وحتى المرأة الماكثة في البيت وجدت نصيبها في التكوين. هذه الابواب المفتوحة شارك فيها العديد من مراكز التكوين بتقرت، منها مركز التكوين رقم 1 و 3 وكذلك المعهد الوطني للتكوين المهني بتقرت، حيث كان هناك اقبال كبير للشباب والشابات من اجل الاطلاع على كل ما يخص قطاع التكوين بالمنطقة، وقد قدمت لهم شروحات من طرف المؤطرين، وقامت جريدة »المساء« بزيارة لمركز التكوين رقم 3 حيث قدمت لنا شروحات من طرف مدير المركز ومستشار التوجيه وطاقمه الإداري عن التخصصات الموجودة بالمركز، والمتمثلة في تخصص التمهين، وهناك حدادة فنية فيها 16 متربصا، نجارة معمارية 10 متربصين، نجارة الالومنيوم، حلاقة النساء وصناعة الحلويات.. أما بالنسبة للتكوين فهناك اختصاص الطرز على القماش واللباس التقليدي الذي يحظى بإقبال كبير من طرف الشابات، وكذلك بالنسبة للمرأة الماكثة في البيت، حيث يبلغ العدد الكلي للمتربصين بهذا المركز حوالي 390 متربص في جميع التخصصات للموسم 2008/2009 يؤطرهم 10 أساتذة دائمين و13 مؤقتين. وللعلم فقد تخرج العام الماضي من هذا المركز 280 متربص بمن فيهم المرأة الماكثة في البيت، بالاضافة الى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.