أخفق أشبال المدرب ابن يلس في تحقيق الفوز على الضيف أمل بوسعادة، الذي استطاع أن يقتسم مع أبناء روسيكادا نقاط المقابلة التي احتضنها ملعب 20 أوت 55، أمسية أول أمس الجمعة، في إطار الجولة السابعة من بطولة القسم الوطني الثاني المحترف «موبيليس»، في مواجهة ظهر خلالها رفاق لمايسي بوجه شاحب للغاية أداء وخطة، مما طرح أكثر من سؤال لدى الأنصار الذين ومباشرة بعد انتهاء اللقاء صبوا جام غضبهم على اللاعبين، وعلى الطاقم المسير الذي حمّلوه مسؤولية الإخفاق في تحقيق نتيجة إيجابية تعيد لهم الأمل بعد الهزيمة التي تلقوها في الأسبوع الأخير على يد جمعية وهران، في إطار الجولة السادسة من عمر هذه البطولة. المقابلة ومنذ بدايتها كانت جد محتشمة، حيث تمركز اللعب طيلة دقائق الشوط الأول في وسط الميدان، مع محاولة المحليين اليائسة القيام بهجمات خاطفة عن طريق معمر وجبور، إلا أنها في كثير من الأحيان كانت تصطدم بالدفاع القوي لأشبال المدرب زهير جلول الذين سيطروا على وسط الميدان، ماعدا ثلاث محاولات خلال الشوط الأول، منها محاولة معمر جبور في الدقيقة 13، أين تصدى لقذفته الحارس أمل بوسعادة وكذا في الدقيقة 34، حيث ضيّع يحياوي من الشبيبة هدفا محققا بعد تلقيه لكرة من كناش. كما كاد الزوار في الدقيقة 17 عن طريق ابن طالب بعد عمل جماعي منسق، أن يفتحوا باب التسجيل بقذفة قوية تصدى لها الحارس السكيكدي، واستمر الشوط الأول بين الأخذ والرد في أداء غير مقنع للمحليين إلى غاية نهاية المرحلة الأولى. في الشوط الثاني، حاول المحليون منذ الدقائق الأولى الضغط على منطقة الزوار، إلا أن التسرع وانعدام التركيز حال دون تحريك الشباك، لتنتهي المقابلة بنتيجة سلبية بين الفريقين، مع الإشارة إلى أن شبيبة سكيكدة لعبت مقابلتها مع أمل بوسعادة منقوصة من أربعة عناصر أساسية هي؛ ونايلي وعنصر وبسام زيادة إلى براهمية المعاقب بمقابلتين.