ش.سكيكدة: خيثر، أوصالح، يحياوي، عيساوي(لخشين)، زياد، كماش، قراوش، لمايسي، جاوشي، حميميد(قاسمي)، خزري(رماش). المدرب: بن يلس. أ.بوسعادة: طوال، بن يحي، براهيمي، عمراني، بن شرقي، بن طالب، غوتي، كاب(بن جلال)، بشة(نايت سليمان)، قريشي، غرنافي. المدرب: زهير جلول. ضيعت شبيبة سكيكدة عشية أمس فرصة من ذهب للارتقاء إلى الصدارة، عقب تعثرها داخل الديار أمام الضيف أمل بوسعادة، وهو التعثر الأول لأبناء روسيكادا بملعب 20 أوت منذ انطلاق الموسم، وحمل الأنصار اللاعبين والطاقم الفني المسؤولية، متهمين إياهم بتضييع نقطتين ثمينتين نحو سباق التنافس على الصعود. وكانت السيطرة في الشوط الأول لأصحاب الأرض الذين دخلوا بقوة منذ الدقائق الأولى للمباراة، حيث أتيحت لهم عديد الفرص الخطيرة، على غرار الإنذار في د17 عن طريق جاوشي، ولكن الحارس طوال تصدى لقذفته بأعجوبة، وتلتها فرصة أخرى في د23 عن طريق زياد برأسية قوية حولها الحارس إلى الركنية بصعوبة، واستمر ضغط المحليين على منطقة الخصم، ولكن دون تجسيد ذلك إلى أهداف. أما بخصوص الفريق الزائر، فلم نسجل له أية فرصة طيلة المرحلة الأولى، باستثناء قذفة بشة في د33، غير أن كرته وجدت في استقبالها الحارس خيثر، لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي. الشوط الثاني كانت هناك سيطرة مطلقة للمحللين، الذين رموا بكامل ثقلهم نحو الهجوم، بغية تسجيل هدف السبق، غير أن كافة محاولاتهم الخطيرة باءت بالفشل، بالنظر إلى العشوائية من جهة وافتقاد الدقة والتركيز من جهة أخرى، على غرار فرصة قرمش، الذي ضيع في د75 رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس طوال، ونسج على منواله جاوشي في د80، حيث كانت رأسيته بين أحضان الحارس، وهي الفرص الضائعة التي أثارت غضب الأنصار الحاضرين، حيث صبوا جام غضبهم على اللاعبين والطاقم الفني بعد التعثر المفاجئ داخل الديار، لتفوت بذلك الشبيبة فرصة الالتحاق بالصدارة مؤقتا.