بات كل من المدرب الأرجنتيني غاموندي والمدرب حسين ياحي مرشحان لتولي الإشراف على العارضة الفنية لنادي شباب بلوزداد، خلفا للفرنسي آلان ميشال الذي رحل عن تدريب الفريق. وكشفت مصادر مطلعة عن أن إدارة النادي البلوزدادي وضعت اسمي المدربان ياحي وغاموندي ضمن خيارتها، حيث تحدث معهما مقربون من الفريق مؤخرا وعرضوا عليهما فكرة تدريب نادي «لعقيبة». ومن المنتظر أن يتم التوصل إلى اتفاق مع أحدهما قبل نهاية الأسبوع الجاري. من جهة أخرى، سيستمر رئيس شباب بلوزداد رضا مالك في منصبه رغم استقالته الجمعة الماضية، إلى غاية انتخاب خليفة له يوم 11 ديسمبر المقبل، وهو الموعد الذي تم تحديده أيضا لفتح رأسمال الشركة الرياضية للنادي الناشط في بطولة الرابطة الأولى الجزائرية لكرة القدم. تم اتخاذ هذا القرار في اجتماع لمجلس إدارة النادي عقده مساء أول أمس الإثنين، حسب بيان نشره في ختام الاجتماع على موقعه الرسمي. قرر المجتمعون أيضا «بالنظر إلى الوضعية الصعبة» التي يمر بها الفريق، تعزيز الطاقم المسير بأعضاء جدد، مع تعيين كريم شتوف منسقا عاما للهيئة المسيرة الجديدة. كان رضا مالك قد أعلن عن رمي المنشفة عقب الخسارة التي تلقاها فريقه على ميدانه أمام اتحاد بلعباس (1-0) الجمعة الفارطة، لحساب الجولة الثامنة من البطولة، وهي الخسارة الثانية من نوعها على التوالي داخل الديار، مما فجر غضب مناصري شباب بلوزداد الذين طالبوا في نهاية اللقاء برحيل جميع المسيرين. يحتل أصحاب اللونين الأحمر والأبيض، الذين أنهوا الموسم الفارط في المركز الثالث رفقة شبيبة القبائل، المرتبة ال12 برصيد 7 نقاط فقط، متقدمين بنقطة واحدة عن مولودية بجاية، أول فريق مهدد بالسقوط، وتنقصه مقابلة.