شهدت الحصة التدريبية لشباب بلوزداد أمس عودة المصابين إلى جو التدريبات الجماعية، ويتعلق الأمر بكل من اللاعبين بوقجان، بلال بن علجية، مسعودي وخودي، الأمر الذي أراح المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، وإن كان الاعتماد عليهم أمام شبيبة بجاية في الجولة القادمة والأخيرة من عمر مرحلة الذهاب أمرا مستبعدا، كونهم بعيدون عن المنافسة، في وقت يحتاج فيه فريق لعقيبة إلى عناصر جاهزة، بما أنه عازم على تحقيق نتيجة إيجابية يعود بها إلى الديار، ويضمد بها جراحه قبل فترة الراحة الشتوية. يتجه التقني الأرجنتيني إلى تجديد الثقة في التشكيلة التي واجهت مولودية وهران في المباراة الماضية، في حين يبقى قرار إشراك الثنائي الجديد دحمان ومهدي بن علجية في يد غاموندي، إلا أن التراجع الرهيب والأداء المتواضع للقاطرة الأمامية في صورة المهاجمين بورقبة وحنيفي، قد يجعله يراهن على أحد المستقدمين خصوصا بن علجية، الذي كان قد أبان عن وجه لا بأس به خلال المواجهة الودية التي جمعت أصحاب الزي الأحمر والأبيض قبل يومين ضد نادي بارادو، في وقت لم يكن فيه المهاجم السابق لشباب قسنطينة في أحسن لياقته، وهو الذي لم يبدأ التدريبات سوى قبل هذه الودية بيوم واحد. على صعيد آخر لم تحسم إدارة مالك في هوية المدافع الجديد الذي سيدعم تعداد الشباب خلال الميركاتو الشتوي، بالمقابل يتجه غاموندي لتجديد الثقة في المدافع المخضرم سفيان حركات، الذي أكد أنه في أحسن لياقته وهو رهن إشارة الطاقم الفني، علما أنه شارك في اللقاءين الماضيين، بعدما خلف مكان المدافع خودي المصاب، وهو ما جعله يكثف عمله لنيل ثقة المدرب، مع العلم أن اسمه تداول من قبل ضمن قائمة المسرحين رفقة اللاعب نايلي، إلا أن غاموندي قد يتراجع ويُبقي عليه، خصوصا وأن العثور على مدافع قوي في الوقت الحالي أمر صعب ومستبعد. أبناء لعقيبة يتفادون الحديث عن المستحقات ويريدون الفوز في بجاية يتفادى أبناء بلوزداد الحديث عن المستحقات المالية، حيث يراهنون على تحقيق نتيجة إيجابية في عاصمة يما ڤ وراية أمام الشبيبة البجاية، حتى يتسنى لهم إنهاء مرحلة الذهاب دون مشاكل، على أن يعملوا بجدية خلال فترة الاستعداد الشتوية، من أجل تحقيق انطلاقة قوية في مرحلة العودة، يتداركون على إثرها ازمة النتائج المسجلة سالفا.