استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية مالي، السيد إيساكا سيديبي، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها هذا الأخير للجزائر. وأوضح بيان لمصالح الوزير الأول أن «اللقاء الذي تناول تقييم العلاقات الثنائية غداة انعقاد الدورة ال12 للجنة المختلطة الكبرى الجزائريةالمالية، سمح بإبراز الانجازات الكبرى المسجلة في مختلف المجالات. وأضاف نفس المصدر أن رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية مالي وجه الشكر للرئيس بوتفليقة، وحكومته على الدور الذي لعبته الجزائر في المفاوضات ما بين الماليين والتي ساهمت في عودة السلم للبلاد. كما استقبل رئيس المجلس الوطني لجمهورية مالي أمس، من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي. وأشار السيد سيديبي، في تصريح للصحافة إلى أنه تطرق مع السيد بدوي إلى العلاقات الثنائية لاسيما المحور الأمني، موضحا بأن زيارة الصداقة التي يجريها للجزائر مكنته من إجراء محادثات مع المسؤولين السامين الجزائريين. وكان وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، عقد أول أمس، جلسة عمل مع رئيس المجلس الوطني المالي إيساكا سيديبي، في إطار زيارة هذا الأخير إلى الجزائر. وشكل موضوع التعاون الجزائري-المالي محور هذه الجلسة التي توسعت لتشمل وفدي البلدين. وبالمناسبة أكد السيد سيديبي، انه تطرق مع السيد لعمامرة إلى المسائل التي تهم الجزائرومالي لا سيما التعاون الثنائي والوضع السائد في مالي خاصة الأمن وتطبيق اتفاق السلم والمصالحة. كما سبق للسيد سيديبي، الذي يرافقه في هذه الزيارة وفد هام، أن أجرى محادثات مع رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة.