سيتمحور اللقاء الحكومة والولاة المرتقب يومي السبت والأحد القادمين، بقصر الأمم (الجزائر العاصمة)، حول دور الجماعات المحلية في ترقية الإستثمار وعصرنة المرفق العمومي. وسيلقي الوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، كلمتين بمناسبة افتتاح هذا اللقاء. وسيقدم أعضاء من الحكومة صبيحة اليوم الأول من اللقاء تدخلات عديدة حول مواضيع مختلفة تتعلق بقطاعاتهم، حيث يتدخل وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، حول موضوع «آليات التعمير وأدوات للتخطيط الإستراتيجي في خدمة التنمية المحلية». كما سيقدم وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم، مداخلة حول الاستثمار الفلاحي، في حين ستركز وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون، مداخلتها على الإدارة الإلكترونية. أما في الظهيرة فسيتم تنشيط ثلاث ورشات حول مواضيع مختلفة منها «دور الجماعات المحلية في ترقية الاستثمار». وسيعكف المشاركون في هذه الورشة على مناقشة إمكانيات رفع العرض العقاري وتبسيط الإجراءات الإدارية وجعل السياحة في صميم حركيات التنمية المحلية. وسيناقش المشاركون دور الجماعات المحلية في مرافقة المؤسسات وترقية الفلاحة. أما الورشة الثانية المخصصة لموضوع «إصلاح المالية والجباية المحلية من أجل تنمية مستديمة» فستطرح «مقاربة جديدة في مجال الجباية المحلية (إشراك الجماعات المحلية في تحصيل الرسوم والضرائب)». وستناقش الورشة الثالثة المتعلقة بعصرنة المرفق العمومي موضوع «الإدارة الإلكترونية كعامل لعصرنة المرفق العمومي»، بحيث سيتم إبراز «مقاربة اقتصادية في تسيير المصالح العمومية». وسيخصص اليوم الثاني في جلسة علنية لقراءة التوصيات المنبثقة عن الورشات الثلاث.