أشرف صباح أمس بالمتحف الوطني للمجاهد برياض الفتح السيد وزير المجاهدين محمد الشريف عباس بمعية الدكتور دهقان نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية ورئيس منظمة الجمهورية الاسلامية الإيرانية ورئيس منظمة الشهيد على افتتاح معرض آثار الفنانين المعطوبين للثورتين الإسلامية والجزائرية. وزير المجاهدين ونائب الرئيس الإيراني تجولا في المعرض الإيراني الذي سيستمر إلى غاية يوم الثلاثاء القادم في جناح اللوحات الزيتية التي أبدعها تشكيليون ايرانيون مثل الفنانة نادية مفتوني، حسين نوري، محمد هاشم بدري بونيس بولاد، يوسف زينال زاده، رجب علي قهرماني، أحمد ناطقي، داوود جليل نجاد، حسين شيرزادي داوود عامري، وكذا فناني الخط، والخط على النحاس، والتحف الخشبية أمثال أحمد علي زند، عباس نيازي، غلام علي اطمينان، سيد مهدي محمودي أحمد علي باروتي، سيد جمال سياده يوش. وقد وقف السيد الوزير محمد الشريف عباس ومعالي الدكتور دهقان مليا عند التحف الفنية الرائعة واللوحات والخطوط واستمعا إلى الشروحات التي كان يقدمها كل فنان، كما توقفا مطولا عند الفنان نوري حسين الذي أبدع في لوحاته رغم أنه يرسم بواسطة فمه حيث يمسك فرشاة الرسم بأسنانه ويبدع اللوحات التي تصبح تحفة من حيث الموضوع وتناغم اللون، وعند الفنان الخطاط غلا مرضاراه بيما الذي أبدع في لوحات خطية، وعند لوحات أحمد علي زند المختص في الحفر على النحاس وعباس نيازي المختص في النقش على المعادن، وعلام علي أطمينات المختص في تطعيم الخشب والفسيفساء، أكثر من مائة لوحة توزعت على المعرض الإيراني والذي بعد التجوّل فيه إنتهى السيد الوزير وضيفه إلى الجناح الجزائري الذي تروي لوحاته مراحل الثورة الجزائرية الخالدة وجهاد الشعب الجزائري لينتهي بهما المطاف لتبادل الهدايا من المتحفين الإيراني والجزائري المتمثلين في الثورتين حيث أشاد السيد دهقان نائب رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية بعظمة الثورة الجزائرية في تصديها للظلم الاستعماري الكبير الذي سلطه على الشعب الجزائري، كما أشار السيد وزير المجاهدين من جهته إلى الرمزية التي تحملها كل من الثورة الإيرانية الإسلامية والجزائرية وهذا يدخل في التعاون والتبادل بين البلدين الشقيقين.