أكد نائب الرئيس الإيراني، السيد دهقان، خلال زيارة العمل التي قادته إلى الجزائر، أول أمس، أنه سيتم إنشاء مصنع إيرانيبالجزائر قريبا مختص في صنع السيارات ذات الحجم الكبير والصغير يقوم على التقنيات الإيرانية والذي سيضاف إلى جملة المؤسسات الإيرانية المتواجدة بالجزائر والمتمثلة في شركات البناء ومصانع الزجاج، في انتظار إبرام اتفاقيات في المجال الثقافي، مضيفا في سياق حديثه إلى وجود نص دستوري بإيران يستلزم مساعدة اقتصاديات الدول الإسلامية ومنها الجزائر. وعن البرنامج النووي الإيراني، أضاف نفس المتحدث أنه لا تراجع في هذا المجال وسيتم مواصلة الأبحاث النووية الإيرانية السلمية، حيث قال إن ضغوطات الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا لم تؤثر على الشعب الإيراني رغم منع دولة إيران من الحصول على حقها الدولي ومنحها مقعد غير دائم في مجلس الأمن، مؤكدا أن غرض أمريكا هو منع الدول الإسلامية من امتلاك الطاقة النووية. وخلال زيارة الدولة لنائب الرئيس الإيراني التي ستدوم 3 أيام سيتم عقد لقاء بين وزير المجاهدين، شريف عباس ومؤسسة الشهيد الإيرانية، تدرس قضايا مشتركة تخص مجاهدي ثورة الجزائروإيران في كيفية التكفل بهذه الفئة وزراعة الأعضاء والبحوث ومراكز الدراسات، بالإضافة إلى نقاط هامة ستكشف عنها اللجنة المشتركة الجزائرية - الإيرانية خلال الأيام القادمة. وفي نفس الموضوع، أشار نائب الرئيس أن فرنسا لم تعتذر للجزائر عن جرائمها التي ارتكبتها خلال الثورة لأن هذه هي سياسة فرنسا الحقيقية، على حد قوله. الحكومة الإيرانية بريئة من التهم الموجهة إلى القرضاوي قال نائب السيد حسين دهقان، عباس خامبهاز، إن اليد اليهودية هي التي تحرك الصراع القائم بين الشيعة والسنة بإيران خلال الآونة الأخيرة، كاشفا عن وجود مخطط صهيوني لتأجيج الصراع الطائفي وخلق الفتنة داخل الدول الإسلامية، مستندا في ذلك إلى مؤتمر "دارزلي" الذي عقد قبل 8 أشهر في إسرائيل والذي أجمع المشاركون فيه على ضرورة وضع مخطط لإثارة الفتنة بين الشيعة والسنة، كما هو الحال في العراق. وقد استهل المشروع، حسب نفس المتحدث، بالحرب على حزب الله في لبنان ومحاصرة غزة. وقد أضاف في سياق حديثه أن الاتهامات الأخيرة التي وجهت إلى القرضاوي ونسبت إلى الحكومة الإيرانية غير رسمية والحكومة بريئة منها وأن مصدر هذه الهجمات كانت وراءها وكالة أنباء إيرانية غير رسمية، هذا وعلى إثر انعقاد مؤتمر القدس بالدوحة بقطر والذي ضم ممثلي جميع الدول الإسلامية بما فيها إيران وبحضور الشيخ القرضاوي تم الاتفاق على ضرورة الاتحاد بين السنة والشيعة للتصدي للمد اليهودي والصهيوني.