بادر المتعامل في الهاتف النقال جازي بفتح حاضنة لمشاريع الشباب المتخرجين من جامعات ومعاهد ولايات الوسط تيبازة والبليدة وبومرداس والعاصمة، اختيرت لاحتضانها المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالحراش. وأكد الرئيس المدير العام فينشانزو نيشي أن جازي يهدف من خلال مثل هذه المبادرات، إلى وضع جسر بين عالم الجامعة وعالم المؤسسة؛ من خلال مرافقة وتأطير خرّيجي الجامعات وأصحاب الشهادات العليا، وتدريبهم قصد تجسيد مشاريعهم وإنشاء مؤسساتهم، وبالتالي ولوج عالم الشغل والمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد. ويتم بعد عملية انتقاء الأفكار والمشاريع منح لأصحابها دعم لوجيستيكي بالإضافة إلى المرافقة ودورات تكوين وتقديم النصائح من قبل مختصين وخبراء في التخصص، والاستفادة من دعم مالي، فيما يسعى المتعامل جازي من خلال هذه العملية، إلى المساهمة في تطوير نموذج اقتصادي وطني جديد؛ من خلال لعب دور محوري بين شبكة باحثين ومؤسسات ومستثمرين في مجال الابتكار التكنولوجي. وحسب ممثل المدرسة الوطنية متعددة التقنيات الأستاذ عمر ستيحي، فإن الفضاء الذي يسع لاحتضان 12 مشروع مؤسسة، تم تجهيزه من طرف جازي بأحدث الوسائل؛ من مكاتب وأجهزة الإعلام الآلي، ويعمل على مدار اليوم، وسيسمح باستقبال 12 مشروع مؤسسة إنتاج وخدمات في مجال التكنولوجيا بما أن الأمر يتعلق بمدرسة وطنية متعددة التقنيات تضم 13 تخصصا، منها الهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والموارد المائية والمحيط ومانجمنت الابتكار. المتحدث أوضح أن أمام الشاب صاحب المشروع فترة سنة لإنشاء مؤسسته، يستفيد خلالها من كل المساعدة والدعم، مشيرا إلى أن جديد هذه المرة مع فتح الفضاء، إمكانية أن يخرج الطالب بشهادة وفي نفس الوقت بمؤسسته، علما أن المدرسة الوطنية متعددة التقنيات عرفت إنشاء مؤسسات من قبل طلبة متخرجين منها خلال السنوات الأخيرة.