علمت "البلاد"، أن مجموعة من مختصين كبار لمجموعة فيمبيلكوم جاءوا من لندن خصيصا لمرافقة جيزي في الصناعة الرقمية والاستثمار في التجهيزات والشبكة، بالإضافة إلى مناقشة مع إطارات جيزي ما ستحققه الشركة الرائدة في النقال خلال الأشهر ال18 المقبلة، لاسيما أن فيمبيلكوم شركة متخصصة في الرقمية. وتقول المصادر نفسها إن مجموعة فيمبيلكوم لا ترافق جيزي فقط بالإمكانات المادية بل المتخصصين من مواردها البشرية والخبرة التكنولوجية لجعلها الشركة الأولى في الجزائر ومن دون منازع وتسعى فيمبيلكوم بكل الوسائل لتلبية جميع احتياجات الزبائن وتجهيزها لسوق في الرقمية ولما لا المثل في الرقمية. وتتمتع مجموعة فيمبلكوم بتجربة فريدة من نوعها في الرقمية، وهي بصدد طرح منصة على الشبكات الثلاث الأولى مثالا على ذلك، ويريد الرئيس المدير العام للشركة جيزي فينشانزو نيشي نقل هذه التجربة للجزائر. عبر تطوير التعاون مع الشركات الناشئة هنا في الجزائر، ومساعدتهم على التطور. وستفتتح جيزي خلال أسبوع الحاضنة التكنولوجية في المدرسة الوطنية "للتقنيات المتعددة". في انتظار افتتاح حاضنة جازي. هذه هي الإجراءات التي تعتزم جيزي الاستثمار فيها عبر إشراك مدرائها. وتفاوضت جيزي أيضا مع أحد البنوك الجزائرية الكبرى والمؤسسات المالية لإنشاء صندوق استثماري مخصص لتطوير الشركات الناشئة. والفكرة هي أن كل شريك وضع تذكرة لإنشاء الصندوق الذي سيتم استخدامه من قبل الشركات الناشئة لتنميتها. وتعتزم جازي في البداية ضخ ما لا يقل عن 100 مليون دينار، مما يدل على التزامها تطوير الاقتصاد الرقمي في الجزائر. وستشارك جيزي في رقمية الاقتصاد الوطني والتوظيف عبر فتح 300 إلى 500 متجر على المستوى الوطني بسبب التقرب من المواطن وتشغيل الشباب وتغطية أفضل للبلد بأكمله وتلبية احتياجات المستهلكين. وشرعت مؤسسة الشركة الأولى في الهاتف النقال في الجزائر في إعادة صياغة المستويات الإدارية، حيث خفضت مستويات الإدارة من تسعة إلى خمسة مستويات اليوم لتسريع عملية اتخاذ القرار بكثير، ولكنها تتطلب مع منحهم هامشا من القرار والتمتع بالمسؤولية تجهيزها أشخاصا قادرين على تحديد احتياجات العملاء وتقديم الحل الأمثل وإعادة النظر تماما في توصيف الوظائف والتدريب لتوفير زملائنا في المستقبل. كما شرعت جيزي في تحضير عروض ال4 جي، بسيطة، واضحة ومتاحة لجميع الميزانيات مع تقديم أفضل تغطية والقدرات وجودة الشبكة.